أنت هنا

5 ذو الحجه 1439
المسلم/ متابعات

لا تزال قوائم الموت التي يصدرها النظام السوري، في الآونة الأخيرة، تحصد مزيداً من المعارضين المعتقلين في سجونه، وعرف في هذا السياق أن المعارض السوري مازن دباغ، وابنه باتريك، قد أعلن عن وفاتهما في سجون النظام، أخيراً.

 

واعتقلت الاستخبارات الجوية التابعة لنظام الأسد، الفرنسيين من أصل سوري، مازن دباغ وابنه باتريك، في شهر نوفمبر من عام 2013، بعد انخراطهما في تظاهرة سلمية مطالبة برحيل النظام السوري.

 

ويشار إلى أن مازن وابنه بارتيك، قد اختفت أخبارهما منذ تاريخ اعتقالهما لدى الاستخبارات الجوية.

 

وكان مازن دباغ، وقت اعتقاله، يعمل مستشاراً تعليميا في المدرسة الفرنسية، في العاصمة السورية دمشق.

 

وورد في تقارير إخبارية عديدة، منها ما ذكرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، بتاريخ 12 من الشهر الجاري، أن النظام السوري أصدر، في الأيام الماضية، وثيقتين بـ"وفاة" مازن دباغ وابنه باتريك.

 

وأقر النظام السوري في ما ورد في الوثيقتين، بأن مازن دباغ توفي بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، فيما قالت وثيقة الوفاة الثانية، إن ابنه باتريك توفي بتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير عام 2014، أي بعد اعتقاله بأسابيع معدودة.

 

وسبق للقضاء الفرنسي النظر بشكوى ضد نظام الأسد، عام 2016، تطالب بالكشف عن مصير مازن دباغ وابنه، بعدما قام باعتقالهما عام 2013، باعتبارهما مختفيين قسرياً في سجونه.