
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، قوات الأمن العراقية باستخدام الرصاص الحي والقوة القاتلة المفرطة ضد متظاهرين في محافظة البصرة (جنوب) يطالبون بتوفير الخدمات وفرص العمل، وهو ما أوقع 3 قتلى على الأقل خلال الفترة من 8 إلى 17 يوليو الجاري.
وأفادت المنظمة، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، على موقعها على الإنترنت، إن "قوات الأمن، أطلقت النار على متظاهرين في البصرة، وضربتهم خلال سلسلة من الاحتجاجات من 8 إلى 17 يوليو 2018".
وأضافت أن "قوات وزارة الداخلية استخدمت، على ما يبدو، القوة القاتلة والمفرطة إلى حد كبير وغير ضروري، ضد الاحتجاجات على نقص المياه والوظائف والكهرباء، التي أصبحت عنيفة في بعض الأحيان".
وذكرت رايتس ووتش، أن "شهود عيان من المتظاهرين، شاهدوا قوات الأمن وهي تضرب عديدا من المتظاهرين بعصي وأنابيب معدنية وبلاستيكية، لتفريق الحشود، وفي حالتين، قالوا إن قوات الأمن ضربت المتظاهرين في الحجز وصحفي يجري مقابلة".
كما أفاد الشهود، أن قوات الأمن إلى جانب عناصر من "منظمة بدر"، بزعامة هادي العامري، وهي جزء من قوات الحشد الشيعي، أطلقت النار على المتظاهرين في 6 من 8 احتجاجات تم التحقيق فيها.