أنت هنا

20 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

احتفى عشرات المستوطنين بالجندي الصهيوني "أليئور أزاريا" قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة قبل نحو ثلاث سنوات.

وأفاد نشطاء وشهود عيان بأن الجندي أزاريا وصل إلى مكان حادثة قتل الشريف في حيّ "تل الرميدة" وسط الخليل، وسط استقبال حاشد من المستوطنين ومعانقة وأخذ لصور "السيلفي" وبعض الهتافات الممجدة له.

وكان الجندي أزاريا أدين بقتل الشهيد الشريف بعد إصابته وتحييده، وقضى حكما مخففا بالسّجن العسكري 'الإسرائيلي'، قبل الإفراج عنه.

وأفرجت سلطات الاحتلال في 8 مايو الماضي، عن قاتل الشهيد الشريف، بعد أن قضى عقوبة مخففة لمدة 9 أشهر.

ورغم أن محكمة الاحتلال العسكرية أدانت "أزاريا" بالقتل غير المتعمد إلا أنها أكدت أن إقدامه على إعدام الشريف نبع من نيته بالانتقام، بزعم أن الشريف وصديقه رامز القصراوي طعنا جندياً وأصاباه بجروح.

وأيد اليمين 'الإسرائيلي' وفي مقدمته نتنياهو الجندي القاتل وأبدى تعاطفاً معه، ومارس ضغوطاً على المحكمة العسكرية ومن ثم على رئيس أركان جيش الاحتلال "غادي آيزنكوت" من أجل تخفيف عقوبة السجن.