
أعلنت النيابة العامة في بلجيكا فتح تحقيق في "عمل إرهابي" كان يستهدف مؤتمر المعارضة الإيرانية في فرنسا، وذلك استناداً إلى معلومات جهاز أمن الدولة البلجيكي.
واعتقلت السلطات الأمنية في انتورب، شمال بلجيكا، مشتبهين فيهما هما أمير سعدوني (1980) و زوجته نسيمة نومني (1984) وهما بلجيكيان من أصل إيراني حيث تشتبه في ضلوعهما في التخطيط للقيام بتفجير يوم السبت الماضي في ضاحية "فيليبانت" في فرنسا، حيث كان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يعقد مؤتمره السنوي.
ووجّه قاضي التحقيق إلى المشتبه بهما تهمتي "محاولة القتل الإرهابي والتخطيط لعمل إرهابي".
وذكرت النيابة الاتحادية في بيان أن الزوجين اعتقلتهما الوحدات الخاصة في ضاحية "وولوي سانت بيرس" قرب بروكسيل حيث كانا على متن سيارة، وكشفت عملية تفتيش السيارة عن وجود نصف كيلوغرام من مادة التفجير (ثالث بيروكسيد وثالث آسيتون) وصاعق التفجير. وأوضح البيان أن عدة التفجير كانت مخبأة في حقيبة نظافة داخل السيارة.
ونفذت الشرطة الاتحادية في مدينة أنتورب 5 عمليات مداهمة في مواقع متفرقة في البلاد.
وذكرت النيابة العامة أن "إحباط الاعتداء الإرهابي كان نتيجة التعاون بين النيابة الاتحادية وجهاز أمن الدولة والشرطة العدلية الاتحادية في مدنية أنتورب وجهاز تفكيك المفخخات التابع للقوات المسلحة وكذلك التعاون بين السلطات القضائية في كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا".