أنت هنا

18 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة الجولان المحتلة، فيما وصفه بإجراء احترازي، بعد "التطورات في الشق السوري من هضبة الجولان".

 

وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي: "في أعقاب تقدير الوضع بالقيادة الشمالية العسكرية، تقرر تعزيز فرقة الجولان بقوات مدرعة ومدفعية".

 

وأضاف البيان: "تم نشر القوات الأحد، في إطار استعدادات وجاهزية جيش الدفاع، في ضوء التطورات في الشق السوري من هضبة الجولان بالقرب من الحدود".

 

وألمح جيش الاحتلال إلى أنه "ينظر بأهمية بالغة إلى الحفاظ على اتفاق فك اشتباك القوات بين "إسرائيل" وسوريا منذ عام 1974".

 

وأشار إلى أنه "سيواصل الالتزام بمبدأ عدم التدخل فيما يحدث في سوريا، إلى جانب سياسة الرد القوي في حالة تعرض سيادة دولة إسرائيل إلى أي اعتداء أو تعريض سكانها للخطر"، على حد قوله.

 

في السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، أن إسرائيل أبلغت النظام السوري عبر روسيا والولايات المتحدة أنها لن تقبل وجودا عسكريا لغير الجيش السوري في المنطقة الحدودية في الجولان، على خلفية تقدم جيش بشار في منطقة درعا (جنوب).

 

كما أوضحت "إسرائيل" أنها تريد التزاما سوريا تاما باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتزاما بالبنود التي تحدد طبيعة الأسلحة والقوات السورية التي يمكن لها دخول المنطقة الحدودية.

 

وأضافت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يراقب المنطقة ويسعى لمعرفة هوية القوات العاملة باسم الجيش السوري في المنطقة، كما أنه "لن يقبل تواجد قوات غيره خلال المعارك وبعد السيطرة على المنطقة".

 

وأبدت "إسرائيل" في أكثر من مناسبة قلقها من انتشار قوات إيرانية أو ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني قرب الحدود السورية "الإسرائيلية"، كما نشبت مناوشات بين الطرفين أكثر من مرة.