قبل يومين من إعادة الفرز اليدوي للأصوات الانتخابية، استهدف هجوم مخازن صناديق الاقتراع في مدينة كركوك العراقية، ما أسفر عن سقوط جرحى.

ونقلت فرانس برس عن مصادر أمنية قولها: إن "سيارة انفجرت أمام البوابة الرئيسية لمخازن صناديق الاقتراع" في كركوك جنوبي العاصمة بغداد.

وأدى الهجوم إلى "إصابة تسعة شرطيين وستة عناصر من قوات مكافحة الإرهاب وأربعة مدنيين"، بالإضافة إلى تضرر عدد من السيارات وإلحاق أضرار بالمخازن.

إلا أن محافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري، أكد أن التفجير لم يتسبب في إلحاق أي ضرر بصناديق الاقتراع. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها صناديق اقتراع الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو الماضي.

ففي العاشر من يونيو الماضي، أتى حريق كبير على أكبر مخازن صناديق الاقتراع الواقعة في الرصافة بالجانب الشرقي من مدينة بغداد، والتي تمثل نحو 60 بالمئة من أصوات الناخبين.

ويأتي ذلك في وقت دخل العراق في فراغ تشريعي ، مع انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان في انتظار إعادة فرز يدوي لأصوات الانتخابات.

وكان ليث حمزة، المتحدث الرسمي باسم المفوضية المؤلفة من 9 قضاة عينهم مجلس القضاء الأعلى بدلا من أعضاء المفوضية السابقين على خلفية اتهامات بالتزوير، أن "عملية العد والفرز اليدوي ستبدأ الثلاثاء" في الثالث من يوليو.