
نظم ناشطون من إقليم "كشمير"، الأربعاء، وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، للاحتجاج على "انتهاكات" حقوق الإنسان في "جامو كشمير" الشطر الخاضع لسيطر الهند من الإقليم.
وشارك ناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان، في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في الميدان المقابل لمكتب الأمم المتحدة، والذي يقع فيه تمثال الكرسي المكسور، الرامز إلى مكافحة العنف ضدّ المدنيين.
وقال منسق المظاهرة الحقوقي الدولي "ماجد ترامبو": إن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد بن الحسين، قدم تقريرا عن انتهاكات حقوق الإنسان في الشطر المحتل من قبل الهند في إقليم كشمير، في الدورة الـ 38 لمجلس حقوق الإنسان المستمرة في جنيف.
ولفت ترامبو إلى أن الحسين، طالب بتحقيق دولي مستقل في تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان بإقليم كشمير المحتل.
وقال: "سبب تنظيمنا مظاهرة اليوم هو المطالبة بإنشاء لجنة دولة مستقلة للتحقيق عن انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير".
وأشار ترامبو إلى أن أكبر مشكلة يعانيها كشمير هي "تقرير مصيرها"، مضيفا: "نريد تحقيق المساواة في الحقوق الأساسية للإنسان".
وعلق المحتجون لافتات في الميدان تتضمن عبارات من قبيل: "كشمير ينتظر اهتماما بالأمم المتحدة"، و"أدعوا الهند إلى احترام حقوق الإنسان في كشمير المحتل"، و"نريد إجراء تحقيق في المقابر الجماعية في كشمير الذي تحتله الهند"، و"كشمير محروم من حقوق الإنسان".
ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب في الشطر الخاضع للاحتلال الهندي من الإقليم، حسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.