
باتت قوات الجيش الوطني اليمني على بعد 10 كلم من مدينة الحديدة، غربي البلاد، حسبما صرح وزير الخارجية الجديد، خالد اليماني، اليوم الثلاثاء.
وأوضح اليماني، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، السفير الأسترالي غير المقيم لدى اليمن، رالف كينج، أن "الجيش الوطني يحقق انتصارات واسعة في مختلف الجبهات، بما في ذلك جبهة الساحل الغربي، وأصبح على بعد 10 كلم من الحديدة".
وأكد حرص الحكومة على حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب، وأنها تسعى بالتعاون مع التحالف الداعم للشرعية اتخاذ التدابير اللازمة لذلك.
ولفت إلى أن "الحكومة أثبتت أنها طرف جاد وملتزم بتحقيق السلام، من خلال تعاطيها الإيجابي في مختلف مشاورات السلام السابقة".
وقال اليماني، إن "الحكومة تقدم كافة الدعم والمساندة للمبعوث الأممي، مارتن غريفيث، وأنها منفتحة ومرنة في مناقشة كافة مبادرات السلام، التي تستند على المرجعيات المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً".
وتابع أن "التحدي الأساسي الذي يواجه عملية السلام، هو تعنت المليشيا الحوثية الانقلابية، وتمسكها بالسلاح والسلطة، ورفضها لمبدأ السلام، نظراً لأنها تعتمد في بقائها على الفوضى والحرب، ولا تحتمل مشروع السلام، حسب الوكالة".
ميدانيا، لقي ما لا يقل عن 13 عنصراً من مليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم وجرح آخرون، اليوم بنيران الجيش اليمني في جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء وسط اليمن، إلى جانب خسائر أخرى في قصف مدفعي وغارات مركزة لطيران التحالف العربي.
وأوضح مصدر عسكري في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن مجموعة من عناصر المليشيا الانقلابية، حاولت فجر اليوم، التسلل إلى مواقع الجيش اليمني في جبهة الملاجم، إلا أن الجيش أفشل المحاولة، وكبد المليشيا المتسللة خسائر في العتاد والأرواح.
وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش دكت مواقع متفرقة لمليشيات الحوثي في أشعاب فضحة، كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات تجمعات ومواقع للمليشيات بذات المنطقة، وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات.