أنت هنا

14 رمضان 1439
المسلم - متابعات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ضرورة تواجد عناصر تابعة للنظام النصيري فقط جنوبي سوريا.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الموزمبيقي "جوزيه باشيكو" بالعاصمة موسكو، اليوم الإثنين، في تقييمه على أنباء تداولها الإعلام "الإسرائيلي" تفيد بطلب روسيا من إيران سحب قواتها من الحدود السورية- الفلسطينية المحتلة.

 

وأشار الوزير الروسي إلى أن اتفاقية أستانة حول سوريا، تؤكد سحب القوات الأجنبية من مناطق خفض التوتر.

 

وأضاف: "قوات الجمهورية العربية السورية هي الوحيدة التي يجب أن تتواجد على حدود سوريا مع "إسرائيل".

 

في السياق نفسه، أعرب لافروف عن أمله بسحب الولايات المتحدة الأمريكية، قواتها من منطقة التنف جنوب شرقي سوريا على الحدود مع العراق والأردن.

 

وأوضح أن تواجد وحدات عسكرية أمريكية في قاعدة عسكرية بالتنف ليس له تفسير منطقي.

 

جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شدد على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا بعد تفعيل العملية السياسية، وذلك بعد لقاء له مع الأسد في مدينة سوتشي الروسية في 17 مايو/ أيّار الحالي.

 

وعقب هذا التصريح، أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرنتييف، أن سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات الأجنبية باستثناء روسيا.

 

والإثنين الماضي، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي" : إن بلاده "باقية في سوريا طالما استمر خطر الإرهاب وطالما بقيت الحكومة السورية تطلب المساعدة من إيران".