أنت هنا

25 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

أعلنت شركات أوروبية كبرى عن إعادة النظر في مشاريعها ونشاطها التجاري مع إيران، عقب إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” انسحاب بلاده من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.

 

وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ايرنا”، إلى أن إدارة شركات “بيجو” لصناعة السيارات، و”سيمنز” الإلكترونية وإيرباص لصناعة الطائرات أعلنت، عن إعادة النظر في علاقاتها مع إيران لاسيَّما بعد أزمة الاتفاق النووي.

 

واعتبر المتحدث باسم شركة بيجو أن الشركات الأوروبية تنتظر موقف دول أوروبا من إيران بعد إعلان ترامب، قائلا: كبقية الشركات والهيئات الاقتصادية، سوف نتبع القرار الرسمي لدول الاتحاد الأوروبي تجاه إيران، مؤكدًا أن قرار الشركة رهين الموقف السياسي لدول القارة العجوز.

 

من جهته قال المدير المالي لشركة سيمنز، إن تقييم الإدارة لوضعها التجاري مع إيران متوقف على التبعات الاقتصادية للقرار الأمريكي من الاتفاق النووي.

 

وأكد مسؤول سيمنز أن الشركة تتبع المقررات الرسمية لتصدير منتجاتها إلى إيران وفقًا للقوانين والقرارات الدولية، مشددًا على ضرورة تماشي القرار الاقتصادي مع السياسي.

 

بدورها أعلنت شركة إيرباص للطائرات أنها في حاجة إلى مساحة من الوقت؛ لدراسة تأثير قرار ترامب، وتقييم موقفها التجاري مع إيران.
ويرى محللون أن الشركات العالمية لاسيَّما الأوروبية، ستنسحب من السوق الإيراني بشكل متتابع بعد خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وقرارها بإعادة فرض العقوبات التي ستطال أي طرف يثبت تعامله مع نظام طهران.