
أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بيان لوسائل الإعلام المحلية اليوم الخميس، أنه هاجم عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا رداً على صواريخ قال إنها ايرانية واستهدف قواعده العسكرية في مرتفعات الجولان المحتل فجراً.
بيان جيش الاحتلال أشار إلى أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني قاد الضربة الصاروخية على قواعده في الجولان , وأن 20 صاروخا تم إطلاقها من سورية من قبل فيلق القدس الإيراني باتجاه "الخطوط الدفاعية الأولى في الجولان".
وجاء في البيان أيضا أن "إسرائيل" قصفت أيضا خمس بطاريات صواريخ مضادة للطائرات سورية وجهت نيرانها صوب طائراتها. كما أعلنت إسرائيل أنها أبلغت روسيا بالغارات الجوية.
مراسل أورينت نت أكد استهداف الاحتلال لمواقع ميليشيا "حزب الله" والنظام بريف القنيطرة. وأوضح أن الكيان الصهيوني استهدف بالصواريخ مواقع لميليشيا "حزب الله" والنظام في أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ومدينة البعث وتل القبع، وتل أحمر، إضافة إلى استهداف نقطة قرص النفل في جبل الشيخ شمال غرب بلدة حضر.
وسائل إعلام الاحتلال ذكر أن الجيش "الإسرائيلي" ضرب منطقة دمشق وريفها بأكثر من 30 صاروخا استهدافت مواقع النظام في محيط مدينتي الصنمين وازرع بدرعا و مطار المزة العسكري و قيادة الحرس الجمهوري في جبل قاسيون .
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن الصواريخ "الإسرائيلية" التي أطلقت فجر الخميس أصابت عدداً من مواقع الدفاع الجوي السوري وموقع رادار ومستودعاً للذخيرة.
وأضافت وكالة (سانا) التابعة للنظام أن بعض الصواريخ "الإسرائيلية" استطاعت "استهداف عدد من كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة".
دوي الانفجارات الضخمة سمع فجراً في سماء العاصمة السورية دمشق، فيما انقطع التيار الكهربائي في مناطق جنوب العاصمة وقلبها . فيما قال ناشطون : إن أصوات انفجارات في مواقع ميليشيات موالية للنظام السوري في الفوج 116 والقاعدة الجوية 122. واندلعت حرائق في محيط طبريا.
وكان التصعيد بدأ قبل منتصف الليل في جنوب سوريا، إذ أفاد إعلام النظام السوري باستهداف قذائف مصدرها "إسرائيل" مدينة البعث في القنيطرة جنوباً.
يذكر أن تلك الضربات "الإسرائيلية" التي استغرقت ما يقارب الأربع ساعات، وعلى دفعات، تعد الأطول في الفترات الأخيرة.
كما أن جيش الاحتلال اعترف ولأول مرة منذ الثامن من أبريل رسمياً باستهداف مواقع في سوريا، إذ أعلن جيش الكيان الصهيوني فجراً أنه يتحرك ضد ما سمّاه أهدافاً إيرانية في سوريا، كما حذر النظام السوري، قائلاً: "إن أي تورط سوري ضد تحركنا العسكري سيواجه ببالغ الخطورة".