أنت هنا

24 شعبان 1439
المسلم ــ متابعات

ناشد تجمع أهالي درنة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإنقاذ مدينتهم من دمار الحرب التي يشنها اللواء المتقاعد خليفة حفتر على مدينتهم بدعوى "مكافحة الإرهاب".

 

وفي بيان أصدروه، حث التجمع غوتيريش على الإيعاز إلى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للتحرك السريع لمنع الحرب على مدينتهم ومنع حدوث كارثة.

 

وطالب الأهالي في درنة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالوقوف مع المدينة التي قالوا إنها “تدك بصواريخ الطيران الحربي الأجنبي التي تعرض حياة المدنيين للخطر وتهددهم بالموت”.

 

وقالوا إن مدينتهم تتعرض لحرب من قوات عسكرية تضم في صفوفها “مختلف الأيديولوجيات الجهوية والقبلية والتيارات الدينية المتشددة مدعومة بالطيران الأجنبي”، وهو ما يتنافى تماما مع مبادئ حقوق الإنسان، على حد قولهم.

 

وأشاروا إلى أن الاعتداء بطيران حربي أجنبي على مدينة درنة من دول أجنبية يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة الدولة الليبية وعدم احترام كيانها.

 

وكانت قوات حفتر قد شنت الأيام الماضية حملة عسكرية على مدينة درنة بهدف السيطرة عليها معززة بآليات ثقيلة وطائرات دون طيار أكدت مصادر أنها إماراتية.

 

وشنت هذه الطائرات أكثر من 50 غارة جوية خلال يومين وأسفر قصفها عن تدمير بيوت للمدنيين قرب مواقع يتمركز فيها مقاتلو "مجلس شورى مجاهدي درنة". وحاولت قوات حفتر التوغل في المدينة من أكثر من محور ولكن جرى إجبارها على التراجع بعدما تكبدت خسائر في الأرواح.