أنت هنا

23 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

يواصل اللاجئون وخاصة الأطفال منهم؛ في مخيم "موريا" بجزيرة ميديللي اليونانية، مواجهة خطر الإصابة بعدد من الأمراض بما فيها الوبائية الناجمة عن الظروف الصحية والمعيشية السيئة السائدة.

 

وأفاد عدد من ممثلي المنظمات المدنية بالمنطقة، بأن عدم كفاية الخدمات الصحية بسبب الازدحام الكثيف، يهدد بوجه خاص الأطفال والنساء الحوامل بمخيم اللاجئين.

 

ففي مخيم موريا الذي يحتضن حوالي ضعف سعته القصوى من اللاجئين، تسود ظروف صحية سيئة للغاية مثل انعدام النظافة في الحمامات، ونقص قنوات الصرف الصحي، فضلا عن نقص مياه الشرب، والتلوث البيئي في محيط المخيم.

 

من جهتها قالت أماندا غودبالي، مسؤولة المركز الطبي المتنقل الذي أسسته منظمة أطباء بلا حدود (MSF)، أن المركز يقدم خدمات طبية لنحو 100 طفل يوميا، لافتة إلى أن الشروط المعيشية بالمخيم تدعو للقلق.

 

وأشارت إلى عدم كفاية مياه الشرب وشروط الحياة الصحية بالمخيم، مضيفة "إن الكثير من الأطفال يراجعون المركز لتعرضهم لمشاكل في الجهاز الهضمي، كما يعاني الكثير منهم من حالات الإسهال، فضلا عن أمراض جلدية كالجرب والقمل، وذلك بسبب اكتظاظ المخيم باللاجئين".

 

ولفتت إلى "أن المخيم شهد وباء الحصبة خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، حيث أُصيب بالمرض حوالي 10 أطفال، نظمنا على إثرها حملة تلقيح بالتعاون مع السلطات اليونانية".

 

وأشارت إلى أن إمكانيات الحجر الصحي شبه معدومة في المخيم، محذرة من احتمال انتشار أوبئة أخرى مثل التهاب الكبد الوبائي، نتيجة الازدحام ونقص مياه الشرب وانعدام شروط النظافة بالمخيم.