أنت هنا

22 شعبان 1439
المسلم - متابعات

قالت مصادر إعلامية روهنغية : إن الشباب الروهنغيا الذين تحدثوا إلى أعضاء وفد مجلس الأمن الدولي يواجهون خطر الاعتقال من قبل دائرة الاستخبارات العسكرية الميانمارية.

 

وكان أعضاء وفد مجلس الأمن قد زاروا “مخيمات استقبال اللاجئين” في “هلا فو كاونج ، ونكاكورا وتاونغ بيو” في شمال منغدو يوم الثلاثاء الماضي ولم يُسمح لهم بمقابلة القرويين الروهنغيا هناك ، لكنهم قابلوا المسلمين الروهنغيا أثناء زيارتهم قرية ‘Pantaw Pyin التي تعد الآن آخر قرية روهنغية موجودة في جنوب منغدو بعد أن أحرق الجيش الميانماري والمتطرفون الراخين جميع القرى الأخرى في العام الماضي.

 

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة وضعت الأطفال والشباب والنساء في مقدمة صفوف الناس الذين جلبوهم لمقابلة الوفد بدلاً من الرجال.

 

وبحسب صحيفة روهنغيا بلوقر فإن الوفد سأل الأطفال والشباب عن عرقيتهم ومن الذي أحرق منازلهم وردوا عليه بأنه جيش ميانمار والراخين المتطرفون وذلك رغم الخوف من تعرضهم للاعتداء بسبب مراقبة قوات الأمن لهم عن قرب .