أنت هنا

19 شعبان 1439
المسلم ـ وكالات
قدم رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، اليوم الجمعة، اعتذاره بعد اتهامه بما يسمى "معاداة السامية"، وذلك بعدما قال في كلمة إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.
 
 
وأدان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله "معاداة السامية" وقال إن المحرقة "أبشع جريمة في التاريخ".
 
 
وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام.
 
 
وقال عباس في البيان: "إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما أتباع الدين اليهودي.. أقدم اعتذاري لهم. أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك وأؤكد مجددا احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية".
 
 
في المقابل، رفض وزير جيش الاحتلال "أفيغدور ليبرمان"، اليوم الجمعة، اعتذار عباس، وكتب ليبرمان على صحفته في تويتر: "أبو مازن منكر الهولوكوست البائس الذي كتب شهادة الدكتوراه حول إنكار الهولوكوست، ثم نشر كتابا عن إنكار الهولوكوست. وهكذا يجب أن نتعامل معه. واعتذاراته ليست مقبولة".