أنت هنا

19 شعبان 1439
المسلم ـ وكالات

وافقت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، على طلبات 4 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 يونيو المقبل، ورفضت طلبات 3 أشخاص.

 

وأعلنت اللجنة في بيان، قرارها بشأن طلبات الترشح التي تقدم بها كل من رؤساء أحزاب: "الوطن" دوغو بارينجاك، و"إيي" مرال أكشنار، و"السعادة" تمل قره ملا أوغلو، و"العدالة" فجدت أوز.

من جهة أخرى، رفضت اللجنة طلبات ترشح 3 أشخاص آخرين وهم: نجدت جان، وسلامي قره غوز، وبولنت غوركوت، لعدم استكمالهم المعلومات والوثائق اللازمة ضمن فترة الترشح.

 

من جانبه، أعلن (كمال كليجدار أوغلو) زعيم حزب الشعب الجمهوري، أبرز الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا عن أنّ (محرّم إنجيه) سيكون مرشّح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة، والمزمع عقدها في الـ 24 من حزيران العام الجاري.

 

وأوضح كليجدار أوغلو أنّ حزبه سيسعى خلف اتفاقات مع أحزاب المعارضة، مضيفا: "على الأحزاب السياسية الاتحاد فيما بينها من أجل مصالح البلاد، نريد تحالفا يقضي على التحزّب في تركيا، ومن هنا أوجّه ندائي هذا إلى كل الأحزاب السياسية".

 

تجدر الإشارة إلى أنّ حزب العدالة والتنمية كان قدّ أعلن عن أنّ مرشحه في الانتخابات الرئاسية سيكون (رجب طيب أردوغان) وذلك كمرشّح توافقي مع حزب الحركة القومية، فيما أعلن حزب الصالح عن أنّ (ميرال اكشينير) هي من ستخوض غمار الانتخابات الرئاسية باسم الحزب.

 

وقبل أيام أعلن حزب السعادة عن أنّ مرشحه للانتخابات الرئاسية سيكون زعيمه (تمل قره مولا أوغلو)، وذلك عقب إعلان غُل عدم قبوله الترشيح، لعدم وجود تطابق واسع النطاق حول اسمه.

 

يشار إلى أنّ مرشّح حزب الشعب الجمهوري (محرّم إنجيه) يُعرف بطابعه المحافظ، الأمر الذي فسّره البعض على أنّ ترشيح إنجيه محاولة من الحزب لكسب أصوات المحافظين.

 

يذكر أن القانون الانتخابي في تركيا يشترط على الأحزاب السياسية أن تكون أسست فروعا لها في نصف الولايات التركية على الأقل (81 ولاية)، وعقدت مؤتمرها التأسيسي قبل 6 أشهر على الأقل من تاريخ الانتخابات، أو وجود كتلة برلمانية لها مؤلفة من 20 نائبا، من أجل خوض الانتخابات.