
ذكرت وسائل إعلام وشهود وسكان أن قوات الأسد ضيقت الخناق على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق.
وذكرت وسائل الإعلام أن نظام الأسد استعاد حي القدم المجاور لمخيم اليرموك، الذي كان في وقت من الأوقات أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
جاء ذلك بعد نحو أسبوعين من حملة تستهدف استعادة آخر منطقة قرب العاصمة لا تزال خارج سيطرة النظام، وحولت أجزاء كثيرة من المخيم الذي كان يوما مكتظا بالسكان إلى أنقاض.
وأفادت مصادر من المعارضة بأن قوات النظام تخوض حاليا معارك ضارية على مشارف مخيم اليرموك.
ويكتنف الغموض مصير مئات الفلسطينيين، الذين لا يزالون في المخيم، ومعظمهم مرضى ومسنون وأطفال.
وقال أبو أسامة، وهو ساكن فر من المخيم قبل يومين إلى بلدة يلدا القريبة، لينضم إلى آلاف آخرين يلتمسون الأمان: "هناك بعض الأسر التي دفنت تحت الأنقاض وليس بمقدور أحد انتشال جثثهم".
وقال رامي السيد، الذي سبقت له الإقامة باليرموك ويعيش الآن على أطرافه: "النظام يدفن ويدمر فحسب (...) ثم يحاول التقدم على عدة جبهات".