أنت هنا

14 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

سارع الأطباء إلى بتر ساق الفتى الفلسطيني عبدالرحمن نوفل (12 عاما)، بعدما عجزوا عن معالجة جروحه البالغة نتيجة إصابته برصاص الاحتلال في مسيرة العودة.

 

ونوفل واحد من آلاف الفلسطينيين، الذين أصيبوا برصاص القناصة الصهاينة ، فيما اعتبرته منظمة حقوقية أمرا ممنهجا يهدف إلى بتر أعضاء الفلسطينيين وإصابتهم بالشلل الدائم.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الفتى نوفل وقد تهشمت إحدى ساقيه من جراء الرصاص الصهيوني، الذي سيجعله يعاني من إعاقة حركية مدى الحياة.

 

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن هناك 21 حالة بتر للأطراف منذ بداية مسيرة مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس الماضي، موضحة أن هناك 5 حالات بتر أعضاء في أجزاء علوية، و17 حالة بتر في الأطراف السفلية.

 

وقتلت الاحتلال 45 فلسطينيا وجرح 3500 آخرين، بينهم 2500 عانوا من إصابة بالرصاص الحي في أقدامهم، ما يعزز الاعتقاد بوجود سياسة "البتر" الصهيونية.

 

ومن بين هؤلاء المصابين الذين بترت أعضاءهم السفلية، محمد العجوري، الذي يعشق الركض وأحزر ميدالية في هذا المضمار، لكن الرصاص الصهيوني أصابه في قدمه وحطم آماله العريضة في الرياضة.

 

وسلط تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الضوء على قصته، مشيرا إلى أن الأطباء اضطروا لبتر ساقه، بعدما واجهوا انتشار سريعا لعدوى في الساق.

 

ومما فاقم من مأساة الجرحى الفلسطينيين، رفض السلطات الصهيونية السماح بنقلهم من غزة، حيث الخدمات الطبية متردية للغاية، إلى مستشفيات الضفة الغربية التي تتمتع بقدرات أفضل.