3 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

دعا وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، ونظيرته الكندية، كريستينا فريلاند،  إلى دعم جهود المجتمعَ الدولي الرامية لحل أزمة مسلمي الروهينغيا بإقليم أراكان، غربي ميانمار.

 

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية التي استضافت اجتماعًا تناول فيه الوزيران، ونظراء لهما من النمسا، ونيوزيلندا، وبنغلاديش، أزمة أراكان.

 

الاجتماع يأتي على هامش اجتماع رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة الكومنولث البريطانية المقرر عقده، الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن.

 

وأوضح البيان أن الاجتماع "كان فرصة مهمة لتقديم الدعم الدولي لبنغلاديش التي فتحت أبوابها لأعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من أراكان".

 

وأفرد البيان ذاته تصريحات لوزير الخارجية البريطاني شدد فيها على أن "الأوضاع التي تعيشها أراكان لا يمكن أن تنسى، ومن ثم على الدول الأعضاء في منظمة الكومنولث تقديم الدعم اللازم لطلب المساعدات الإنسانية العاجلة في بنغلاديش".

 

الوزير جونسون لفت كذلك إلى أن بلاده تعتبر من الدول الأكثر تقديمًا للتبرعات لحل هذه الأزمة، موضحًا أن إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات بريطانية حتى الآن بلغ 59 مليون جنيه استرليني.

 

وأعرب جونسون عن رغبة بلاده في عودة مسلمي أراكان إلى منازلهم، مضيفًا في ذات الوقت "غير أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تقول إن الظروف بأراكان غير مواتية لعودتهم".

 

وتابع "كما أن مسؤولي ميانمار لم يظهروا الجدية المطلوبة لتحقيق الأمن في أراكان، ولا شك أنه لمن المهم بمكان الآن إجراء تحقيقات مستقلة موثوقة بشأن ارتكاب العنف بحق الأقليات المسلمة".

 

في ذات السياق أفرد البيان مكانًا لتصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الكندية خلال اللقاء، والتي أكدت خلالها الحاجة لتقديم الدعم اللازم لبنغلاديش لمساعدتها على مواجهة الأعداد الكبيرة من اللاجئين المسلمين.