أنت هنا

26 رجب 1439
المسلم ـ وكالات

قال مسؤولون أمريكيون اليوم الأربعاء إن جيش النظام السوري نقل بعض عتاده الجوي لتجنب آثار أي ضربات صاروخية محتملة وذلك في الوقت الذي صعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تهديداته بعمل عسكري في سوريا.

 

ووفقًا لما أوردته وكالة رويترز، فلم يُدلِ المسؤولون بتعليقات أخرى ولم يتضح إن كانت الخطوات السورية ستؤثر على التخطيط العسكري الأمريكي لأي عمل محتمل في سوريا ردًا على الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام على منطقة دوما وأوقع عشرات الضحايا.

 

من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، ظهر الأربعاء، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد غادر قصره الرئاسي برفقة عائلته، ضمن قافلة عسكرية روسية خوفا من التعرض لقصف أمريكي.

 

وكان زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس″ عن مصادر أمريكية وصفتها برفيعة المستوى أن زعماء الدول الثلاث “ناقشوا مختلف السيناريوهات”، مضيفة أن الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية "لمنع بشار الأسد من إمكانية تنفيذ هجمات كيميائية جديدة".

 

وفي وقت سابق اليوم، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة عبر "تويتر" يقول إن "روسيا تعهدت بإسقاط أي صواريخ يتم إطلاقها على سوريا".

 

مضيفًا: "استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. صواريخ جميلة وجديدة وذكية".

 

وهاجم موسكو لدعمها نظام بشار الأسد بالقول "لا يجب أن تكوني شريكًا لحيوان (بشار الأسد) قتل بالغاز شعبه ويستمتع بذلك".

 

وفي تغريدة ثانية، قال ترامب إن "علاقاتنا مع روسيا أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضى، بما في ذلك خلال الحرب الباردة".

 

وقتل 78 مدنياً على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي.