أنت هنا

28 جمادى الثانية 1439

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري : إن المساس بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من شأنه فتح الباب أمام موجة غير عادية من عدم الاستقرار تطال مختلف بقاع العالم.

 

جاء ذلك خلال كلمة مصر اليوم الخميس أمام المؤتمر الدولي لدعم "أونروا" المنعقد اليوم في روما، وتترأسه مصر والسويد والأردن.

 

وقال شكري : "الأزمة المالية التي تواجهها (أونروا) حاليا تُمثل تهديدا مباشرا لقدرتها على الوفاء بالخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة، ويستفيد منها ما يزيد عن 5 ملايين لاجئ فلسطيني بالعالم".

 

وأضاف : "المساس بأونروا من شأنه فتح الباب أمام موجة غير عادية من عدم الاستقرار، لن يتوقف مداها عند الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو الدول المضيفة أو حتى الإقليم، بل يُتوقع أن تمتد آثارها السلبية إلى مختلف بقاع العالم".

 

وطالب شكري المجتمع الدولي بالتكاتف من أجل إيجاد حل سريع "لأن ما تقوم به أونروا عمل إنساني محض، لا يجب أن يُسيس".

 

وافتتحت الخميس، أعمال المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا، برئاسة شكري إلى جانب نظيريه الأردني أيمن الصفدي، والسويدية مارغوت والستروم، باعتبار مصر الرئيس الحالي للجنة الاستشارية للوكالة، وبمشاركة ممثلين عن 90 دولة.

 

وتعاني "أونروا"، التي تأسست عام 1949، من أزمة مالية خانقة جراء تجميد الولايات المتحدة الأمريكية في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، مبلغ 65 مليون دولار من مساعدتها (125 مليون دولار).

 

وحتى نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمسة نحو 5.9 ملايين لاجئ، بحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء (حكومي).