أنت هنا

20 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

أقدمت سلطات الاحتلال الصينية لتركستان الشرقية على اعتقال عدد من أقارب أربعة صحافيين مقيمين في الولايات المتحدة يعملون لصالح إذاعة آسيا الحرة (Radio Free Asia)، فى محاولة لتخويفهم أو معاقبتهم على تغطيتهم لقضايا مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن من بين من تم اعتقالهم أو اختفائهم العديد من أقارب أربعة من صحفيى الإيغور الذى يعملون فى إذاعة آسيا الحرة (مقره واشنطن)؛ ثلاثة منهم مواطنون أمريكيون، والرابع لديه إقامة دائمة.

وقال أحد الصحافيين الأمريكيين إن السلطات الصينية اتصلت بأفراد عائلته الذين يعيشون فى تركستان الشرقية، وحثوهم على أن يطلبوا منه التوقف عن الكتابة عن الأحداث.

من جانبه، قال مدير الشئون العامة لإذاعة آسيا الحرة فى واشنطن: إنهم يشعرون بقلق بالغ حول سلامة وأمن صحفييهم وأفراد عائلتهم، لاسيما من هم بحاجة للعلاج الطبى.

وأضاف أنهم يشعرون بقلق خاص بشأن استخدام الاعتقال كتكتيك من قبل السلطات الصينية لإسكات وتخويف الإعلام المستقل فضلا عن إعاقة مهمة إذاعة آسيا الحرة المتمثلة فى جلب الصحافة الحرة للمجتمعات المغلقة".