أنت هنا

11 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات

أثار عشرات الرهبان البوذيين المتطرفين الفوضى في مؤتمر يطالب الحكومة الميانمارية باتخاذ إجراءات ضد الرهبان المناهضين للمسلمين في ميانمار.

 

واقتحم نحو 20 راهبا من أتباع الراهب المتطرف "ويراثو" مبنى في بلدة "كيوكتادا" وسط مدينة يانغون، اجتمع فيه أعضاء من "اللجنة المضادة لأكاذيب العقيدة البوذية"، للقاء عدد من الصحفيين.

 

وقال "مين ثونيا"، مؤسس اللجنة: "ألغينا الفعالية، لأننا لم نردها أن تتحول إلى معركة".

 

وتأسست اللجنة في أبريل المنصرم، كحملة مناهضة لرهبان "ويراثو"، المتعصب ضد الإسلام، في مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار.

 

ورحب رهبان "ويراثو" في يناير 2017، باغتيال المحامي المسلم "كو ني"، الذي كان أبرز المستشاريين القانونيين للحزب الحاكم.

 

وأضاف "ثونيا": "نعلم أنه من الصعب على الحكومة اتخاذ إجراء ضد ويراثو باعتباره راهبا بارزا بين القوميين".

 

واستدرك: "لكننا نريد أن نذكر الحكومة بأن بلادنا لن تحقق شيئا، دون سيادة القانون".

 

ومنذ سنوات، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغيا المسلمة في إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد.