
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرضا من الملياردير اليهودي الأمريكي "شيلدون أديلسون" لتمويل جزء من مصاريف نقل سفارة الولايات المتحدةمن تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن 4 موظفين في الإدارة الأمريكية: إنه وبحسب المعلومات الواردة فإن رجل الأعمال الأمريكي أديلسون (84 عاما) أبدى استعداده للتكفل بالفارق بين مصاريف نقل السفارة، التي قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وبين ما تنجح الإدارة الأمريكية من جمعه.
وتدرس واشنطن طلب تبرعات لهذه الغاية ليس فقط من أديلسون، وإنما من يهود أمريكيين آخرين، ومن المسيحيين الإنجيليين الموالين "لإسرائيل".
وأوضح الموظفون أن محامين في وزارة الخارجية يفحصون البُعد القانوني لتلقي تبرعات من جهات خاصة لتغطية نفقات إقامة السفارة.
ولم تتضح الصورة بشأن "سابقة" بتمويل أشخاص لبناء السفارات الأمريكية، وما إذا كان المحامون سيسمحون بتنفيذ هذه الفكرة أم لا.
ويُعدّ شيلدون جاي أدلسون (84 عاماً)، رجل الأعمال الأميركي، المولود في بوسطن لأبوين مهاجرين من ليتوانيا وويلز، هو المهندس الخفي لخطة نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأحد أبرز اللاعبين في العلاقات "الإسرائيلية" الأميركية.
وتربط أديلسون علاقات طيبة مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كما يمتلك صحيفة " إسرائيل هيوم" المقرّبة من اليمين "الإسرائيلي"، ويوصف الرجل بأنه صاحب التأثير في السياسات الأمريكية لصالح "إسرائيل".
وعلى مدى أعوام، وظّف أدلسون أمواله، متسلّحاً بثروته الهائلة، للدفاع بشراسة عن سياسة "إسرائيل" الصهيونية، خصوصاً أنّه على علاقة وطيدة بنتنياهو.