أنت هنا

15 جمادى الأول 1439
المسلم/ وكالات

نددت الأمم المتحدة بموجة ضربات جوية في الآونة الأخيرة على مراكز طبية في مناطق خاضعة للمعارضة في سوريا منها هجوم أخرج مستشفى يخدم 50 ألف شخص من العمليات.

 

وقال بانوس مومسيس منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بأزمة سوريا ”لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة“.

 

وقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفل وأصيب ستة آخرون في ضربتين جويتين يوم الاثنين على مستشفى عدي الذي يضم 18 سريرا بمدينة سراقب في محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة. ويتلقى المستشفى دعما من منظمة أطباء بلا حدود.

 

وأصيب المستشفى، الذي نجا بالكاد من هجوم في 21 يناير ، خلال استقباله مصابين في ضربة جوية على السوق الرئيسية في سراقب قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة 16 شخصا على الأقل.

 

وقال المسؤول الدولي إن هذه كانت المرة الرابعة في عشرة أيام التي تسببت فيها ضربات جوية في أضرار هيكلية كبيرة بمستشفى في سراقب. ودمر هجوم جوي مركزا طبيا يخدم عشرة آلاف شخص على الأقل في محافظة حلب في نفس اليوم.

 

وأوضح مومسيس أن العام الماضي شهد 112 هجوما موثقا على منشآت صحية في سوريا فضلا عن 13 هجوما على الأقل حتى الآن خلال 2018.