أنت هنا

4 جمادى الأول 1439
المسلم ـ متابعات

ارتفع عدد الجثث التي عثر عليها في منطقة قرب الحدود اللبنانية مع سوريا، اليوم السبت، إلى 15 جثة، تعود للاجئين سوريين تجمدوا حتى الموت؛ بسبب العاصفة الثلجية والرياح العاتية.

وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، في وقت سابق اليوم، أن عدد الضحايا وصل إلى 12 قتيلاً لنازحين سوريين وجدتهم القوى الأمنية والدفاع المدني وسط الثلوج في مناطق حدودية في لبنان، لكنها ما لبثت أن أعلنت ارتفاع العدد إلى 15 جثة.

وقبل ذلك، أكدت "تنسيقية اللاجئين السوريين في لبنان" عبر "فيسبوك" أن عدد جثث اللاجئين السوريين التي عثر عليها الدفاع المدني على طريق للتهريب في منطقة المصنع، ارتفع إلى 13 شخصاً؛ بينهم أطفال ونساء.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني اللبناني بأن هؤلاء الضحايا لقوا مصرعهم في منطقة "الصويري المصنع" على الحدود اللبنانية السورية أثناء عبورهم إلى الجانب اللبناني، في حين عثر على 3 أحياء نقلوا إلى مستشفى "الأطباء" بمنطقة البقاع شرق البلاد.

 

من جانبها، عبّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، اليوم، عن "حزنها العميق لوفاة سوريين بالقرب من نقطة المصنع الحدودية في شرق لبنان، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية، خلال عاصفة ليلية، عبر طريق تهريب".

وأضاف البيان أن "الضحايا كانوا يحاولون عبور ممر شاق ووعر في درجات حرارة متدنية جدًا، وتم العثور في الوقت الملائم على آخرين من ضمن المجموعة، بينهم امرأة حامل، وساعدهم عدد من سكان المنطقة والجيش اللبناني والدفاع المدني في نقلهم إلى المستشفيات قبل أن يتجمدوا من البرد".

وأشارت المفوضية أن هذه "الفاجعة تعكس درجة اليأس لدى هؤلاء الذين يسعون للوصول إلى الأمان في لبنان، وتذكرنا بأن الوضع داخل سورية ما زال هشًا، وما تزال المخاطر هائلة أمام من يسعى إلى الأمان".