
كشف رئيس لجنة الأمن في البرلمان السوادني العميد إبراهيم حمد علي عن وجود "تحركات إريترية" على الحدود الشرقية للسودان مع دولة إريتريا.
وقال العميد إبراهيم حمد علي: إن القوات المسلحة السودانية على أهبة الاستعداد لمتابعة وصد أي خطر هناك، مضيفا أن تلك الحدود محروسة والأمن مستتب فيها.
يأتي ذلك بالتزامن مع التعبئة العسكرية بولاية كسلا السودانية. وكانت الحكومة السودانية قد أغلقت معابرها الحدودية مع إريتريا.
وأعلنت حالة الطوارئ والتعبئة في ولاية كسلا شرقي السودان، تلاها وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وقال مساعد الرئيس السوداني، قبل أيام: إن بلاده تواجه ما وصفه بـ"تهديدات عسكرية" محتملة من جارتيه مصر وإريتريا، بعد رصد تحركات عسكرية للقاهرة وأسمرة بالقرب من الحدود المشتركة مع إريتريا شرقي السودان.
وأوضح إبراهيم محمود مساعد بعد اجتماع لقيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن الحزب طلب استمرار الترتيبات الأمنية على الحدود الشرقية، بعد تلقي معلومات أمنية عن تهديدات محتملة من مصر وإيرتريا في منطقة ساوا الحدودية.
لكن إرتريا نفت الخميس الخميس تقارير أفادت بوصول قوات عسكرية مصرية ومعدات حديثة إلى إحدى قواعدها العسكرية، ووصفتها بأنها "كاذبة".
وتوافق مع ذلك رد مصري على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد أن بلاده لا تسعى لحرب مع السودان، ووصفه بالدولة الشقيقة إلا أنه لم يخف ما قال إنه شعور بالألم والغضب.