
اعتذر أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية المصري، عما اعتبره "إساءة غير مقصودة"، لأهالي صعيد مصر (جنوب)، فيما طالب نواب بمساءلته برلمانيًا بشأن الواقعة.
واتهم الجندي، في تصريحات إعلامية، أهالي الصعيد بأنهم السبب في ظهور عشوائيات القاهرة.
وتعرض الوزير لهجوم واسع، على خلفية التصريحات، التي تأتي بعد يومين من توليه حقيبة التنمية المحلية، ضمن تغيير وزاري محدود، شمل أيضًا وزارات السياحة والثقافة وقطاع الأعمال.
وردًا على ذلك، قال الجندي، في تصريحات متلفزة، إنه "يعتذر لكل أهالي الصعيد بشأن تصريحات التي فهمت بالخطأ".
وأضاف "أقصد من تصريحاتي أن يعيش أبناء الصعيد حياة كريمة دون الحاجة إلى اللجوء للقاهرة، وهذا لن يحدث دون تحقيق تنمية حقيقية واستثمارات لهم".
فيما تقدم نحو 200 نائب (من أصل 596)، بمذكرة اعتراض على تصريحات الوزير، وطالبوا باستدعائه لمساءلته برلمانيًا، وفق تقارير صحفية محلية.
ووصف النائب مصطفى بكري، خلال جلسة بالبرلمان، تصريحات "الجندي"، بأنها "تعكس عنصرية شديدة للمصريين من أبناء الصعيد".
بدوره، هاجم رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس (مسقط رأسه سوهاج/ جنوب)، في تصريحات متلفزة، الوزير الجندي، وطالبه بالاعتذار عن "هفوة" تصريحاته.