
قتل 11 شخصا وأُصيب 20 آخرون إثر اشتباكات مسلّحة في محيط مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس بين "قوّة الردع الخاصة" التابعة لحكومة الوفاق ومجموعة مسلّحة من منطقة تاجوراء (الضاحية الشرقية لطرابلس) تابعة لحكومة "الإنقاذ" السابقة .
ونقلت قناة النبأ الليبية (خاصة) عن مدير المستشفى الميداني بالعاصمة طرابلس عبد الدائم المرابطي أن 11 شخصاً قُتلوا نتيجة الاشتباكات وأُصيب 20 آخرون، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان مصدر أمني تابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية قد أفاد بأن اشتباكات مسلّحة تجري في محيط مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس.
وقال المصدر لوكالة الأناضول : إن "إدارة مطار معيتيقة الدولي بطرابلس علّقت الملاحة الجوية بالمطار، وأخلته تماماً من المسافرين والموظفين".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتوقّف فيها حركة الملاحة بمطار معيتيقة، ففي الخامس من يوليو 2017، توقّفت حركة الملاحة بعدما شهدت المنطقة المحيطة بالمطار توتّراً أمنياً إثر؛ سقوط قذيفة على أحد الشواطئ القريبة وأودت بحياة مواطنين.
وجدير بالذكر أن الكتائب التابعة لحكومة الوفاق سيطرت، في مارس 2017، على كامل مقرّات حكومة الإنقاذ، التي يقودها خليفة الغويل، التي كانت تتقاسم معها السيطرة على طرابلس، منذ نهاية مارس 2016.
وفي مايو من نفس العام، تمكّنت قوات داعمة للوفاق من طرد الكتائب الموالية لحكومة الإنقاذ من مطار طرابلس الدولي (المدمّر والمغلق منذ 2014)، آخر معاقلها في العاصمة، وانسحبت معظم هذه الكتائب إلى مدينة مصراتة (200 كم شرق طرابلس).