أنت هنا

28 ربيع الثاني 1439
المسلم/ وكالات

شهدت نيبيتاو عاصمة ميانمار، أمس الأحد، أول اجتماع لمجموعات العمل المشتركة لإعادة لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش إلى ميانمار، وفق الخطة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر رغم المخاوف التي عبرت عنها العديد من المنظمات الدولية.

 

وقال "شهيد الله حقي"، وهو مسؤول رفيع بوزارة الخارجية وقائد مجموعة العمل البنغالية في المباحثات:إنّ "التحدي الحالي هو خلق بيئة مواتية لعودة اللاجئين".

 

وتكونت مجموعات العمل المشتركة من موظفين حكوميين في كل بنغلاديش وميانمار لبحث كيفية تفعيل خطة عودة اللاجئين الميانماريين في بنغلاديش، والمتفق عليها بين سلطات البلدين في 23 نوفمبر المنصرم.

 

من جهته، قال زاو هتاي، المتحدث باسم حكومة ميانمار إنّ "اللاجئين العائدين يمكنهم التقدم من أجل الحصول على الجنسية الميانمارية عقب تخطيهم مراحل التحقق من هوياتهم".

 

وفي السياق، قال مسؤولان من بنغلاديش:إنّ مباحثات اليوم لم تحدد بعد موعد بدء إعادة لاجئي الروهينغيا إلى ميانمار".

 

وأضافا, أن من بين القضايا الرئيسية التي ستبحثها (مجموعات العمل) هي الطريقة التي سيتم بموجبها التحقق من هويات اللاجئين العائدين.

 

وأعرب نشطاء من الروهينغيا عن مخاوفهم من إعادة اللاجئين إلى ميانمار دون وجود ضمانات دولية لمنع أعمال العنف ضدهم من قبل الحكومة والجماعات البوذية المتطرفة.