
ألقت الشرطة الروسية القبض على الناشط في مجال حقوق الإنسان "أيوب تيتييف" الذي يدير مكتب مركز ميموريـال لحقوق الإنسان في الشيشان.
وادعت السلطات في الشيشان أنها عثرت على مادة في سيارته رائحتها كالماريجوانا، وهو ما قال ناشطون حقوقيون آخرون إنه عملية تلفيق على ما يبدو.
وقد أعرب وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من التقارير الواردة عن اعتقال "أيوب تيتييف" في جمهورية الشيشان وحثت السلطات على الإفراج عنه فورا والسماح للمنظمات غير الحكومية بالعمل دون مضايقات.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة "هيذر ناورت" في بيان: "بالنظر إلى المخاوف المبررة بشأن سوء المعاملة المحتملة للسيد تيتييف في الاحتجاز فإننا نحث السلطات الاتحادية الروسية على ضمان احترام حقوقه وفقا للدستور الروسي والتزامات روسيا في مجال حقوق الإنسان".
وتولى تيتييف رئاسة مكتب الشيشان لمنظمة (ميموريال) الروسية غير الحكومية لحقوق الإنسان، بعد اغتيال رئيسته السابقة ناتاليا استميروفا، وتلقى هو أيضا تهديدات بالقتل.
ويبلغ الناشط الروسي 60 عاما من العمر، ويعتقد أن اعتقاله جاء بعد انتقادات وجهتها الجمعية للرئيس الشيشاني المقرب من روسيا "رمضان قاديروف".
وقال صحافيون شيشانيون لوسائل إعلام غربية إن سلطات بلادهم تتهم الناشطين بحيازة المخدرات في محاولة لتأليب الرأي العام الشيشاني المحافظ ضدهم.