أنت هنا

23 ربيع الثاني 1439
المسلم ـ متابعات

أعلنت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن مقتل مستوطن صهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، كان قد أصيب جراء إطلاق نار قرب مستوطنة "حفات جلعاد"، المحاذية لمدينة نابلس، شماليّ الضفة الغربية.

وأفادت صحيفتا "يديعوت أحرنوت" و"جيروزليم بوست" بأنه تم إعلان وفاة المستوطن الذي أصيب بإطلاق نار في وقت سابق اليوم، في مستشفى "مئير" شمالي الضفة الغربية.

ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن الجيش الإسرائيلي قوله: إنه "تم إطلاق نار من قبل مركبة مسرعة قرب مستوطنة حفات جلعاد، أصيب على إثرها مستوطن إسرائيلي بجروح حرجة".

وأشارت إلى أن القتيل يبلغ من العمر 35 عامًا، وهو من سكان مستوطنة كفار سابا، شمالي الضفة.

من جانبها، ذكرت القناة الثانية "الإسرائيلية" أن عملية إطلاق النار وقعت على مدخل البؤرة الاستيطانية "جفات جلعاد" إلى الغرب من قرية تل وأدت إلى إصابة مستوطن بجراح بالغة حتى أعلن عن مقتله.

وحسب القناة فإن المستوطن أصيب بعيار ناري في الرقبة وجرى نقله -في حينه- للمستشفى لتلقي العلاج وهو بحالة حرجة.
وقد أشارت قناة "12" الصهيونية إلى أن منفذي العملية تمكنوا من الانسحاب من المكان بأمان.

وعن هوية القتيل الصهيوني كشفت مصادر إعلامية عبرية أنه الحاخام رزيئيل شيبح (35 عاماً)، من الموقع الاستيطاني "حڤات جلعاد"، الواقع غرب مدينة نابلس، وهو ابن المستوطن المعروف موشي زار الذي استولى على معظم أراضي المنطقة، ويسكن في بيت وحيد على قمة جبل في المنطقة، وهو من نفذ محاولة اغتيال بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس.

وأعلن جيش الاحتلال محيط محافظة نابلس منطقة عسكرية مغلقة، وشرع بالتحقيق في الحادثة، فيما شرع مستوطنون بالعربدة جنوب نابلس، وأغلقوا الطريق الالتفافي قبالة بلدة بورين، ورشقوا السيارات الفلسطينية بالحجارة.

وفي أعقاب ذلك أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف على حاجز زعترة وطريق "يتسهار"، وأغلقت عدداً من مداخل القرى جنوب نابلس.

 وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي تل وصرة، القريبتين من موقع العملية، وشرعت بعمليات بحث وتمشيط واسعة.

وأكدت مصادر محلية أن مجموعات من المستوطنين انتشرت على طول الطريق الالتفافي الممتد من مستوطنة "يتسهار" وحتى مفترق جيت- صرة غرب نابلس، ورشقوا المنازل والسيارات المارة بالحجارة.