أنت هنا

22 ربيع الثاني 1439
المسلم ـ متابعات

أضرم محتجون إيرانيون النيران في مكتب ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في مدينة ملاير التابعة لمحافظة همدان غربي البلاد.

وقالت مصادر إعلامية معارضة، اليوم الثلاثاء إن محتجين تمكنوا من إضرام النار في مكتب خطيب صلاة الجمعة وممثل المرشد في مدينة ملاير، الشيخ محمد باقر برقراري، في وقت متأخر من مساء، أمس الاثنين.

وأضافت  المصادر أن "الفساد المالي الواسع الذي تورط فيه الشيخ برقراري؛ كان وراء استهداف مكتبه".

 

من جانب آخر، أفادت تقارير صحافية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات النظام الإيراني قمعت العشرات من المواطنين الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام سجن “إيفين”، شمال العاصمة طهران؛ للمطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم ذويهم، الذين اعتقلتهم السلطات أثناء الاحتجاجات الشعبية، التي تشهدها البلاد منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضد الحكومة والنظام.

ولم يتضح ما إذا كانت السلطات قد اعتقلت بعض المحتجين أو أوقعت إصابات بينهم، في حين أن بعض أهالي المعتقلين لا يزالون ينصبون خيامهم لليوم السابع على التوالي أمام السجن؛ في انتظار معرفة مصير أبنائهم المعتقلين.

وكانت جماعات طلابية وشبابية إيرانية، قد دعت في بيان لها، صباح اليوم، جميع المواطنين إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام السجن، شمال العاصمة طهران.

وأكد البيان، أن الهدف من هذا التجمع هو “إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلو الاحتجاجات الأخيرة، دون كفالة أو قيد أو تنظيم دعوى قضائية ضد المعتقلين”، مطالبين في الوقت ذاته السلطات بتقديم معلومات عن حالة المحتجزين إلى أسرهم.

ودعا البيان إلى سحب القوات الأمنية، خصوصًا التي ترتدي زيًا مدنيًا، من الحرم الجامعي في العاصمة طهران ومن باقي المدن، وإنهاء تهديد الطلاب والناشطين.