أنت هنا

10 ربيع الثاني 1439
المسلم _ متابعات

أعلن المتحدث باسم القوات التي يقودها خليفة حفتر أمس الأربعاء رسميا قبولهم ودعمهم للانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها وفق خارطة طريق أممية بشروط .

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم قوات حفتر العميد أحمد المسماري، اليوم، في بنغازي شرقي ليبيا، خصصه للإعلان عن "موقف القيادة من عملية الانتخابات المتوقع انطلاقها في 2018".

 

وطرح المسماري، شروط قوات حفتر، للاستمرار في دعم الانتخابات، والتي من أهمها أن "تجري الانتخابات بإشراف الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي لضمان نزاهتها. حسب قوله .

 

وطالب المسماري، مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق (شرق)، بسرعة إصدار قانون الانتخابات.

 

وقال: "يجب أن يصدر قانون ترتيب الانتخابات قبل انطلاقها بوقت كافي".

 

وأشار إلى استعداد قواته لتأمين جميع مراكز الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة.

 

واستدرك قائلا: "لكننا غير مسؤولين عن صناديق الاقتراع بعد خروجها من مراكز الاقتراع".

 

والسبت الماضي، قال المسماري، في تصريحات إعلامية، إن "القيادة (حفتر) ترحب بخيار الانتخابات، بشرط أن تكون حرة ونزيهة وبإشراف قضائي، وأن تخضع لمراقبة المجتمع الدولي".

 

يأتي ذلك عقب إعلان حفتر، نهاية صلاحية الاتفاق السياسي الليبي في 17 ديسمبر/ كانون أول الجاري، قبل أن يتراجع عن موقفه بإعلان قبول الانتخابات، بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بمدينة بنغازي (شرق)، الخميس الماضي.