أكدت صحيفة الجارديان أن الدول الأوروبية تشن حملة ترحيل للشباب ذوي الجنسية الأفغانية، من خلال برنامج عاجل للإزالة القسرية لهم.

وتشير الصحيفة إلى أن العام الجاري قد شهد عدة حالات ترحيل يرسل فيها الشباب إلى بلد لا يعرفونه.

وتنقل الصحيفة البريطانية قول مواطن يدعى علي رضا عزمي (22 عاما) إنه لم يذهب أبدا إلى أفغانستان حتى رحلته السلطات الألمانية إلى كابول.

وقالت الصحيفة إنه جرى اعتقاله في ألمانيا، صباح يوم 5 ديسمبر الجاري، وتم ترحيله إلى كابول بحلول 7 ديسمبر بما يرتديه فقط.

وقال عزمي: "لم يسمحوا لي حتى بتغيير ملابسي"، مشيرا إلى حاله عندما اعتقلته الشرطة الألمانية.

وفي السويد، أشارت الصحيفة  إلى أفغاني تلقى أوامر ترحيله من السلطات على الرغم من أنه لم يكن موجودا في أفغانستان طيلة حياته.

وسجلت نحو 500 حالة ترحيل قسري هذا العام، مقارنة بـ 200 حالة في عام 2016، وفقا لمسعود أحمادي، مدير البرنامج الوطني للمنظمة الدولية للهجرة في أفغانستان للعودة وإعادة الإدماج وإعادة التوطين.