9 محرم 1435

السؤال

أنا أحلف بكلمة: بذمتك، وأمانتك. واعتدت عليها وهي شرك، فما البديل؟

أجاب عنها:
سليمان الماجد

الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فإن كان مقصود القائل كون هذا الكلام في ذمته تأكيدا لتحمله المسؤولية، أو أن يقصد أنه مؤتمن على هذا الكلام فلا حرج في ذلك، وإن كان يمينا بأداة اليمين كقوله: "وذمتي" أو "والأمانة"، أو نوى بها اليمين؛ ولو بغير أداتها فلا يجوز؛ لأنه حلف بغير الله تعالى، وقد جاء في الحديث: "من حلف بالأمانة فليس منا".
والبديل أن يحلف بالله تعالى أو يصمت؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وعمر يحلف بأبيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" متفق عليه. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.