مقدمة:
يتساءل كثير من الناس: ماذا نفعل لنصرة أهل غزة؟ ما السبل التي يمكن لنا طرقها؟
وجوابا على تلك التساؤلات, هذه بعض السبل التي يستطيع بها الناس أن ينصروا الحق في غزة خاصة وفلسطين عامة. وقد جُعلت في هيئة محاور تسهيلا للعرض, وهي: المحور الإعلامي, والمحور الدعوي, والمحور الفكري, والمحور السياسي, والمحور القانوني, ومحور الموارد المالية للعمل. ويستطيع الفرد أو المجموعات أو المنظمات ..إلخ, أن يقوم كلٌّ بما يناسبه منها.
وفيما يلي عرض لكل محور:
أولاً: المحور الإعلامي:
الهدف من هذا المحور هو التعريف بالقضية الفلسطينية, وبيان عدالتها والتأكيد على الحق في مقاومة الاحتلال, وفضح الممارسات والفظائع الصهيونية, مع التركيز على مكونات الخطاب السياسي المتمثل في وقف العدوان, وانسحاب قوات الاحتلال, والمطالبة برفع الحصار الظالم المخالف للقوانين الدولية والإنسانية, وفتح المعابر، وذلك من خلال الشعب الآتية:
1- شعبة الدراسات والمواد الوثائقية والإعلامية:
أ- إعداد وتوفير الدراسات والمواد الوثائقية والإعلامية (مواد للبث عبر الفضائيات، تسجيلات للإذاعة، مواد للنشر عبر الإنترنت، أسطوانات ممغنطة، تسجيلات، مواد للنشر في الصحف والمجلات، كتب، دراسات، مطويات ... بمختلف اللغات) بهدف التعريف بالقضية وبيان عدالة المطالب الفلسطينية وكشف حقيقة الكيان الصهيوني وممارساته العدوانية (كالاستخدام المفرط للسلاح، قتل المدنيين والأطفال والنساء، الاستيطان، هدم المنازل، الحصار، العنصرية، الجدار العازل، الحواجز، التعدي على الأراضي والمقابر، وتزوير صكوك الملكية... الخ ).
ب- حصر المراكز والمؤسسات المتخصصة في إعداد المواد الوثائقية والإعلامية: والتعاقد مع المناسب منها لتوفير مواد وثائقية وإعلامية في موضوعات معينة (أطفال غزة، استهداف المدنيين، تدمير المساجد ودور العبادة، تدمير المدارس والبنية التحتية....إلخ).
ج- تحديد الجمهور المستهدف ومراعاته عند إعداد تلك المواد؛ بحيث يكون بعضها مناسباً للجمهور في الغرب.
2- شعبة الفضائيات (تلفزة وإذاعة):
أ- دعم القنوات المتعاطفة وتثمين دورها الإيجابي في خدمة القضية، وذلك من خلال:
1) توجيه خطابات شكر للقائمين عليها والعاملين فيها.
2) تزويد تلك القنوات بقوائم موضوعات مقترحة لخدمة القضية وأسماء متحدثين.
3) تزويدها بما يتوافر لدى كل واحد من معلومات ومواد وثائقية وإعلامية.
4) تزويدها بأفكار ومقترحات لبرامج نوعية.
ب- الاتصال بالقنوات العربية غير المتعاطفة مع القضية, وحثها على الاضطلاع بمسؤولياتها في خدمة قضايا الأمة، وذلك من خلال:
1) الاتصال بملاكها والقائمين عليها للتعبير عن مشاعر عدم الرضا.
2) بعث إيميلات احتجاج إليها, والإفادة من نماذج الخطابات المعدّة لذلك.
3) التشهير بتخاذل تلك القنوات وفضح توجهاتها بعد استنفاد نصحها.
4) حث التجار والمؤسسات التجارية على عدم الإعلان في تلك القنوات.
ج- دعم القنوات الأجنبية المحايدة والاحتجاج على القنوات المنحازة من خلال:
1) بعث الإيميلات الجماعية والفاكسات إلى تلك القنوات.
2) تجهيز نماذج خطابات للإيميل والفاكسات بلغات مختلفة.
3) الدخول على مواقع تلك القنوات وتسجيل الشكر أو الاحتجاج.
3- شعبة الصحافة:
أ- تحديد عناصر الخطاب الإعلامي ( وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار, وفتح المعابر ) والمطالبة بالتركيز عليها.
ب- استكتاب شخصيات للكتابة في موضوعات تتعلق بالقضية.
ج- شكر الكتاب والصحفيين على مواقفهم الإيجابية أو التعبير عن الاستياء لمواقفهم السلبية.
د- التواصل مع الكتاب والصحفيين ورسام الكاريكاتير وتزويدهم بمعلومات عن القضية وبعض الموضوعات والأفكار المقترحة.
ه- التواصل مع هيئات ونقابات الصحفيين وغيرها لتفعيل دورها في خدمة القضية.
و- الإنكار على الكتاب المتخاذلين, والتلميح بملاحقتهم قضائياً.
ز- العمل على نشر بعض المواد الإعلامية التي يتم إعدادها.
ح- حصر المقالات المتعلقة بالقضية وأرشفتها والتعليق عليها من خلال المواقع الإلكترونية لتلك الصحف.
ط- التواصل مع الكتاب المعتدلين والتعبير عن شكرهم واستثمارهم لخدمة القضية وتزويدهم بالمعلومات، خاصة في الغرب.
ي- إعداد ردود لتصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بالقضية.
4- شعبة الإنترنت والجوال:
أ- إنشاء مواقع إلكترونية لخدمة القضية والتعريف بها وفضح ممارسات العدو
ب- دعم المواقع الإلكترونية القائمة المعنية بالقضية.
ج- الاستفادة من منتديات الإنترنت والإيميل لخدمة القضية وإرسال رسائل الاحتجاج.
د- القيام بحملات إلكترونية لخدمة القضية (كرسائل احتجاج، نشر مواد تفضح فضائع العدوان، بيان معاناة الفلسطينيين وعدالة قضيتهم...).
ه- دعم المواقع المعنية بالأئمة وخطباء الجمع وتزويدها بنماذج خطب في موضوعات عن القضية.
و- استخدام الـ U-Tube وغيره من المواقع لوضع مشاهد توضح جرائم العدو مع تعليقات أو معلومات تتعلق بالقضية.
ز- استخدام الجوال (رسائل قصيرة، مقاطع بلوتوث) في خدمة القضية.
ح- إنتاج فلاشات إلكترونية واختيار مقاطع (كقصائد، مقاطع من خطب، مقاطع فيديو) والعمل على نشرها عبر البلوتوث.
ط- استثمار طاقات الشباب وخبراتهم في مجال الإنترنت وتوظيفها لخدمة القضية.
5- شعبة الكتب والمطبوعات:
أ- استكتاب العلماء والباحثين والمؤلفين لإعداد كتب ومطويات لخدمة القضية, وتصحيح المفاهيم بمختلف اللغات ونشرها.
ب- حصر الباحثين والمفكرين المهتمين بالقضية الفلسطينية والفكر الصهيوني اليهودي.
ج- اختيار مجموعة من الكتب والمطبوعات الجيدة لتوزيعها على المكتبات العامة ومكتبات المدارس والجامعات خاصة في الغرب ، وإهدائها لبعض الشخصيات المؤثرة.
د- إعداد قوائم بالمكتبات والجهات والشخصيات المستهدفة عند توزيع المطبوعات.
ه- اختيار مجموع من الكتب والمطبوعات الإلكترونية لإتاحتها على الإنترنت.
و- إعداد مطويات تتناول مختلف جوانب القضية بلغات مختلفة وتوزيعها مجانا على نطاق واسع.
6- شعبة المعارض والمهرجانات والديوانيات:
أ- تنظيم مهرجانات كبيرة لنصرة غزة تتضمن محاضرات، وشعراً، وإنشاداً، ومسابقات، وعروضا....إلخ.
ب- تنظيم معارض للتعريف بالقضية وجرائم العدو في المدارس والجامعات والمراكز التجارية وغيرها.
ج- إقامة معارض للطبق الخيري (النسائي والعائلي).
د- ارتياد مجالس العلماء والوجهاء للحديث عن القضية, وتبصيرهم بها.
ه- حصر المنابر الثقافية والديوانيات ونحوها, والتواصل مع القائمين عليها بغرض توجيهها لطرح موضوعات تتعلق بالقضية.
و- إعداد قوائم بموضوعات مقترحة واقتراح متحدثين لتلك المنابر الثقافية والديوانيات.
ثانيا: المحور الدعوي:
1- استثمار الحدث لحث الناس على العودة إلى الله, وبيان أن الصلاح والاستقامة أساس لبناء الإنسان واستجلاب النصر.
2- بيان مكانة فلسطين (الأرض المقدسة) والمسجد الأقصى (مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم) عند المسلمين, وجمع النصوص الواردة في شأنها ونشرها بين الناس.
3- إيقاظ معاني المقاومة والجهاد وبيان مشروعيته ومكانته في الإسلام وإزالة ما لحق به من غبش وتشويه (من خلال خطب الجمعة، والمواعظ، والدروس، والمحاضرات والندوات, والبرامج الإذاعية والتلفزيونية... وغيرها).
4- بيان أسباب النصر ودور العقيدة والمعنويات العالية والثبات في إنجازه، وبيان أن القوة المادية وحدها ليست شرطا له، مع الإشارة إلى جبن اليهود وذلهم.
5- عقد الدورات والدروس الشرعية لإيقاظ المشاعر الإيمانية وبيان موقف الشرع تجاه مختلف جوانب القضية (كحق المقاومة والجهاد في فلسطين، التطبيع، المقاطعة، السلام مقابل الأرض ....).
6- دعم أهل غزة وحثهم على الصبر والثبات وبيان أجر المرابطين وترغيبهم فيما عند الله.
7- بيان أهمية وحدة الكلمة والصف والاعتصام بحبل الله وخطورة الفرقة والتشرذم.
8- حث وزارات الشؤون الإسلامية في العالم العربي والإسلامي على توجيه الأئمة والخطباء للحديث عن القضية وتبصير الناس بجوانبها المختلفة.
9- التواصل مع أهل غزة ودعمهم معنويا (عن طريق الهاتف والإنترنت) وحثهم على الصبر والثبات وبيان فضل الرباط في سبيل الله، وتأكيد وقوفنا معهم.
10- المؤاخاة بين الأسر الغزاوية ومثيلاتها في البلاد العربية والإسلامية.
11- زيارة الجرحى في المستشفيات, ومواساتهم وتقديم الخدمات لمرافقيهم.
12- استثمار الحدث في دعوة الجاليات الأجنبية في البلد المعنيّ, وتوعيتها بالقضية الفلسطينية، وبيان حقيقة الكيان الصهيوني.
ثالثا: المحور الفكــري:
1- التأصيل الشرعي للقضية, وبيان موقف الشرع من بعض القضايا المطروحة (كالتطبيع، وحق المقاومة، والاقتصار على المطالبة بالأراضي المحتلة عام 67م ... إلخ)، وتصحيح بعض المفاهيم الإسلامية وتوضيحها (كالجهاد، والولاء والبراء، وتطبيق الحدود الشرعية... إلخ).
2- إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وعلى أساس فلسطين التاريخية، والحديث عن حق المسلمين في حيفا ويافا وعكا وبقية المدن والمناطق الفلسطينية.
3- مواجهة مشاريع الاستسلام ومساعي التطبيع مع العدو وبيان خطورتها وتداعياتها.
4- مقاومة التطبيع بكل صوره وفضح الجهات التي تمارسه.
5- التأكيد على طرح القضية من خلال بعدها الإسلامي.
6- العمل على تصحيح بعض المفاهيم الإسلامية وتوضيحها (كالجهاد، والولاء والبراء، وتطبيق الحدود الشرعية، والموقف من المرأة ... إلخ).
7- الدفاع عن خيار المقاومة ونشر دراسات علمية تبين الدور الذي تلعبه المقاومة في توازن الرعب.
8- فضح المخططات الإقليمية للاتجار بالقضية.
9- بيان الفرق بين اليهود والصهاينة المحتلين, وفضح ممارسات الكيان الصهيوني.
10- التواصل مع العلماء وطلبة العلم والخطباء والأئمة والمفكرين, وحثهم على التركيز على القضية وبيان أبعادها وتداعياتها.
11- التواصل مع الكتاب والمفكرين الغربيين المنصفين وتشجيع توجهاتهم ودعوتهم للمشاركة في بعض اللقاءات الفكرية.
12- تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل حول بعض الموضوعات المتعلقة بالقضية، باللغة العربية والإنجليزية وغيرها من اللغات الأجنبية.
13- التعاقد مع بعض مراكز البحوث المتخصصة لإعداد بحوث ودراسات لخدمة القضية.
14- استكتاب بعض الباحثين للكتابة في موضوعات معينة تبرعا أو نظير مكافآت مالية.
15- تشكيل وفود من المفكرين والباحثين لإلقاء محاضرات في بعض الجامعات والمراكز الغربية.
رابعاً: محور السياسة والعلاقات الدولية:
1- تشكيل وفود لزيارة السفارات الغربية لشرح الموقف الشعبي من القضية والاحتجاج على المواقف المنحازة للعدو، مع الحديث عن المصالح الغربية في العالم الإسلامي واحتمال تأثرها.
2- التواصل مع سفارات بعض الدول الكبرى غير الغربية (الصين، الهند، اليابان، جنوب أفريقيا، البرازيل ... إلخ) لشرح الموقف من القضية, وما يتوقع منها من دور فاعل يتناسب مع مكانتها ويتسم بالحياد، مع الإشارة إلى ما يمكن أن يترتب على ذلك من المنافع السياسية والاقتصادية.
3- التواصل مع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية الطفولة, والمطالبة بدور أكبر إزاء ما يجري في فلسطين وغزة على وجه الخصوص، وحثها على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية أهل غزة وملاحقة قادة العدو قضائياً.
4- التواصل من المنظمات والهيئات الإسلامية والصديقة لتنسيق المواقف والعمل على مشروعات مشتركة.
5- دعم المواقف الإيجابية لبعض الدول والشخصيات وتشجيعها (كمواقف رئيس الحكومة في تركيا طيب رجب أردوغان، والرئيس الفنزويلي هوجو شافيز.....إلخ), إضافة إلى مواقف بعض نشطاء السلام المعارضين للسياسة الصهيونية.
6- دعوة اللجان البرلمانية في مجالس الشورى للاتصال بالبرلمانات الدولية وشرح القضية لها.
7- توثيق المواقف الغربية المنحازة, وتعريتها مع التركيز على الانتقائية والمعايير المزدوجة وغضها الطرف عن ممارسات العدو.
8- الضغط الشعبي على سفارات الدول المنحازة، وإعداد نماذج رسائل وإيميلات لإرسالها إليها جماعيا أو إلى وزارات الخارجية لتلك الدول.
9- الكتابة إلى منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي, والمطالبة بمواقف عادلة وفاعلة لمواجهة العدوان على غزة.
10- التواصل مع هيئات حقوق الإنسان الرسمية والشعبية لحثها على القيام بدورها تجاه حماية حقوق الإنسان الفلسطيني، وتوثيق الانتهاكات التي ترتكب في غزة ورفع دعاوى قضائية ضد المسئولين عنها.
11- تشكيل وفود لزيارة المسؤولين, ونقل مشاعر المواطنين تجاه ما يجري في غزة، واقتراح مناشط وفعاليات لهم للتفاعل مع الحدث.
12- العمل على استثمار الحدث في تعزيز العمل الخيري والإنساني, وبيان دوره الإيجابي والحيوي أثناء المحن والأزمات، والدعوة إلى التوسع في إنشاء المؤسسات والمنظمات الإنسانية.
خامساً: المحـور القانوني:
1- توثيق الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو (كقتل المدنيين والنساء والأطفال ورجال الإسعاف والأطقم الطبية والأسرى، هدم المنازل والمدارس والمنشآت المدنية، استهداف مقار منظمة الأمم المتحدة والأنروا على وجه الخصوص، مصادرة الأراضي، الفصل العنصري المتمثل في الجدار العازل، تجريف المقابر والمزارع ... إلخ) .
2- رفع دعاوى قضائية ضد قادة العدو ومؤسساته العسكرية أمام المحاكم الدولية ومحاكم بعض الدول الغربية التي تسمح أنظمتها بذلك.
3- حث المتضررين على رفع دعاوى قضائية لمحاكمة المسئولين عن الجرائم والمطالبة بتعويضات عادلة.
4- الضغط على الأمم المتحدة ومطالبتها بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ورفع دعاوى قضائية بخصوص الاعتداء على مقراتها وقتل المدنيين المحتمين بها.
5- التواصل مع النقابات ومختلف الجهات الحقوقية والتنسيق معها في شأن المطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة قضائياً.
سادساً: محور الموارد المالية:
1- العمل على توفير الموارد المالية اللازمة لمواجهة احتياجات أهل غزة المختلفة وضمان تدفقها المستمر للإسهام في تثبيت الناس في أرض الرباط، ومن تلك الاحتياجات ما يلي:
أ- الغذاء والدواء والكساء والوقود, وغيرها من المستلزمات الضرورية.
ب- إعادة إعمار ما تهدم جراء العدوان من مساجد ومدارس ومستشفيات ومساكن, وغيرها من المنشئات العامة.
ج- دعم المنظمات والجمعيات الخيرية في كل مناطق فلسطين التاريخية وغزة على وجه الخصوص لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها ورفع كفاءتها.
2- تمويل المشروعات الأخرى ذات الصلة التي تتطلب موارد مالية ومنها:
أ- المشروعات الإعلامية (توثيق العدوان وإعداد مواد إعلامية بشكل احترافي وملائم للشعوب الغربية على وجه الخصوص).
ب- المشروعات القانونية ومن ذلك تكليف محامين لملاحقة القادة الإسرائيليين قضائياً, وحث المتضررين على رفع قضايا أمام الجهات القضائية المختصة.
3- التنسيق مع إدارات الموارد المالية في المنظمات والجمعيات في البلد المعنيّ لاقتراح آليات مناسبة لتوفير الموارد المالية اللازمة، ومن ذلك:
أ- إعداد ملفات تسويق للمشروعات والبرامج تتضمن وصفاً تفصيليا لها وللمستفيدين منها وتحديد ميزانياتها (كإعادة بناء مسجد، مدرسة، منزل، منشأة خدمية، كفالة أسر محتاجة، أيتام، أسر المرابطين، غرفة عمليات، أجهزة طبية، سيارة إسعاف ..إلخ).
ب- تشكيل فرق ميدانية للتواصل مع المتبرعين ومؤسسات القطاع الخاص من شركات ومصارف وغيرها لتوجيه تبرعاتها وزكواتها لصالح القضية.
ج- التواصل مع الجهات الرسمية المعنية بنصرة غزة وحثها على توجيه جزء مما يتوافر لديها من أموال لتمويل بعض المشروعات والبرامج.
د- العمل على استصدار فتاوى شرعية تحث على التبرع لصالح القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بجواز دفع الزكاة قبل موعد حلولها.
ه- حث المؤسسات التجارية والتجار على تخصيص جزء من المبيعات لصالح القضية.