الحمد لله يعز من أطاعه، ويذل من عصاه، وصلى الله وسلم على رسوله ومجتباه، محمد بن عبد الله الذي جعل الله الذل والصغار على من خالف أمره، أما بعد:
فإن أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين ما يزالون يجلبون بخيلهم ورجلهم للكيد لهذا الدين وأهله، وذلك مصداق قوله تعال( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) البقرة: 217 ، وقوله تعالى ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) الأحزاب: ٥٨، وقوله تعالى ( فإذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد أشحة على الخير ) الأحزاب: ١٩.