أمر الرئيس المصري، حسني مبارك بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والحالات الحرجة, وذلك بعد الهجوم الصهيوني الذي استهدف أمس "أسطول الحرية" وأدى إلى مقتل 20 شخصا بالإضافة إلى عشرات المصابين.
ما ارتكبته الصهيونية اليهودية الدولية المتعجرفة، لم يكن جديدا، ولا مفاجئا، فقد فعلوا أكثر من هذا طوال أكثر من سبعين عاما، شرّدوا، وأحرقوا، وقتلوا، وحاصروا، وجوّعوا. لكن المدهش أن تتم نفس الجريمة إزاء "تنديد" عربي وإسلامي شبه صامت، وإزاء تفرّج كامل للمجتمع الدولي!
كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 عن أن الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام العبري من خلال الترويج لاستشهاده، تأتي في إطار محاولة اغتيالي.
وقال صلاح: "الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام العبري من خلال الترويج لاستشهادي، ما هي إلا رواية تنسجم في إطار محاولة اغتيالي".
أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم الثلاثاء ان بلاده تفحص علاقاتها مع "اسرائيل" في مجال الطاقة في أعقاب الجريمة التي قام بها أفراد من الكوماندوس "الاسرائيلي" بحق سفينة مساعدات تركية كانت متجهة الى غزة أمس.
وكانت أنقرة سفيرها في "اسرائيل" على خلفية الحادث.
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، أن قرار مجلس الأمن الدولي المندد بالهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية" لا يحل المشكلة، واصفًا القرار بالـ"منقوص"
قررت محكمة باكستانية السماح مجددا بالدخول الى هذا موقع facebook الاجتماعي، التي كانت قد أمرت بحظر دخولة قبل 12 يوما بعد نشره مسابقة للرسوم الكاريكاتورية المسئية لسيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم".
كشفت مصادر إعلامية من مقر هيئة الأمم المتحدة أن الوفد الأمريكي عرقل المصادقة على مشروع البيان الذي تقدمت به تركيا بدعم من المجموعة العربية بشأن الجريمة الصهيونية بحق قافلة الحرية.
وأكدت المصادر مساء أمس الأثنين أن واشنطن رفضت إدانة الهجوم وإجراءَ تحقيق مستقل فيه خلال 30 يوما.
أعلنت مصادر عسكرية صهيونية، أن قوات الجيش والبحرية الصهيونية عقدت العزم على استخدام القوة ضد السفينة الايرلندية الخامسة "ريتشيل كوري" إذا اقتضت الضرورة ذلك، بالرغم من الغضب الشعبي الظاهر بعد اقتحام سفن أسطول الحرية أمس الإثنين.
ليس من الغريب أن تصمت الحكومات العربية عن "أسطول الحرية" ... فهذا الأسطول الذي تبناه بعض عقلاء الغرب ومؤيدي الحقول الإنسانية للشعب الفلسطيني ومعهم بعض المسلمين يمثل – بجد ذاته – وصمة عار للأنظمة وحتى للشعوب العربية ....
أين أساطيل العرب لدعم غزة وأهلها ؟!
بل أين مشاركة المثقفين في هذه المعركة ؟!
تتابعت سلسلة من غرائب الأفعال والسلوك الخاطئ من بعض أهل الخير والعلم ، وأهل السنة يجمعون بين نفي العصمة عن أحد من الناس وبين إرشاده وتوجيهه والرد عليه ، فأهل الإيمان كاليدين يغسل بعضهما درن بعض .