عبرت مسلمات في الدنمارك عن مخاوفهن بشأن مشروع قانون يجري التفاوض عليه قبل عرضه على التصويت البرلماني لتبنيه، ويتعلق بحظر ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة؛ حيث اعتبروا أن الأمر يأتي كخطوة تمهيدية لتوسيع الحظر ليشمل الحجاب أيضًا.

وقالت المسلمة الدنماركية (زينب): "أخشى أن هذا الحظر ليس سوى مقدمة لمنع وعزل المحجبات لاحقا، فليس في الدنمارك سوى سيدتين ترتديان البرقع، ولا تحتاجان لتشريع قانون منع".

ناقش البرلمان البريطاني، يوم الخميس، فرض حظر كلي على "حزب الله" اللبناني؛ ما يعني توسيع الحظر القائم على الجناح العسكري للحزب ليشمل جناحه السياسي أيضًا.

وكانت بريطانيا قد أعلنت جهاز الأمن الخارجي التابع للحزب "إرهابياً" في عام 2001، قبل أن تمدد الحظر ليشمل كامل الجناح العسكري في مارس 2008، ولا يزال العديد من السياسيين يطالبون بأن يشمل الحظر الحزب كاملاً في ظل إقرار بـ"وجود عيوب في التقييم البريطاني الرسمي للحدود بين المؤسستين العسكرية والسياسية للحزب".

لوّحت تركيا بتوسيع نطاق عملية "غصن الزيتون" من شمال غربي سوريا إلى حدود العراق شرقا، متعهدةً بشل وحدات حماية الشعب الكردية خلال وقت قصير.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -في كلمة ألقاها اليوم الجمعة في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة-: إن القوات التركية ستتحرك من عفرين شرقا إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي وصولا إلى مناطق سيطرة الأكراد في محافظتي الرقة والحسكة، مؤكدا تواصل العملية العسكرية التركية في سوريا "حتى القضاء على آخر إرهابي، وحتى تصبح المنطقة آمنة لأصحابها الأصليين".

تشهد الجزائر جدلا متصاعدًا بعد أن فجر "لخضر بن خلاف" النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء فضيحة تتعلق باستيراد شركة الكهرباء والغاز الجزائرية "سونلغاز" التابعة للدولة لمعدات مصنعة في الكيان الصهيوني.

وطلب النائب استجواب وزير الطاقة الجزائري، مصطفى قيطوني، في البرلمان، داعيا إلى عدم السكوت عن الأمر لموقف الجزائر الثابت من القضية الفلسطينية ومن الكيان الصهيوني ، وخاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة.

حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التنصل من تغريدة مسيئة للمسلمين كان قد أعاد نشرها مؤخرًا نقلا قيادية في جماعة يمينية متطرفة في بريطانيا، زاعمًا أنه "لم يكن يعلم شيئا عن الجماعة".

وفي نوفمبر الماضي، أثار ترامب غضبا في بريطانيا، عندما أعاد نشر مقاطع مصورة معادية للمسلمين ودخل في جدل علني مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي انتقدته بسبب ما فعله. ونشر ترامب المقاطع نقلا عن قيادية في جماعة "بريطانيا أولًا" اليمينية المتطرفة المعادية للمسلمين.

كشفت مصادر أمريكية عن تعيين أحد أبرز المؤيدين للكيان الصهيوني سفيرا لما يسمى بـ "الحريات الدينية".

وقَالَت صَحِيفَة “نيويورك تايمز” الأمريكية: ‘‘إن “سام براونباك” حاكم ولاية كنساس عين سفيراً فِي وَزَارَة الخارجية للحريات الدينية الدَّوْلِيَّة بعد انْتِظَار دام 6 أشهر، جعل سكان كنساس فِي حَالَة من الارتباك بِشَأْنِ الحاكم الفِعْلِي للولاية‘‘.