بين الثناء والنصيحة يقف ميزان الاعتدال

لا شيء أثقل على النفس البشرية من النصيحة وخاصة عند من توجه إليه , فهي ثقيلة عند توجيهها وأثقل عند قبولها , ويزداد ثقلها عندما يتسع صدر المنصوح لها , ويكون العجب حين نجد نفوسا تبحث عنها وتطلبها وتسعد بها بل وتقول " لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نقبلها "  .

 

السُّننُ العشرون المتروكة والمهجورة

إنَّ أهمَّ ما يعتني به المسلم في حياته اليوميَّة: هو العمل بسنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم في جميع حركاته، وسكناته، وأقواله، وأفعاله، حتَّى تنتظم حياته كلُّها على سنَّة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم, من الصَّباح إلى المساء.

 

التصرف في المبيع قبل قبضه وما يحصل به قبضه

(فصل في التصرف في المبيع قبل قبضه، وما يحصل به قبضه)؛ أي: قبض المبيع مِن عد أو ذرع ونحو ذلك، وحكم الإقالة، وغير ذلك.
 

1) هل يصح التعاقد على شراء مكيل ونحوه قبل القبض؟ وبِمَ يلزم؟ ومتى يصح تصرُّفه فيه؟ مع الاستدلال من السنة، وما علة النهي؟
([ومن اشترى مكيلًا ونحوه]، وهو الموزون، والمعدود والمذروع [صح] البيع)، ولو كان قفيزًا من صبرة، أو رطلًا من زبرة حديد ونحوه، ومكيل: أصله مكيول معتل العين، كمبيع أصله: مبيوع، والمكيل والموزون: محله باب الربا؛ لأن الكيل والوزن من جملة علل الربا.

كلما أذنبت.. تبت

أحيانا يستبد بنا الشعور بالخطأ , ويتملكنا إحساس الذنب , ويسيطر علينا ألم الانقطاع عن سبيل الخير , فيتراكم هذا الشعور شيئا فشيئا , فنجد أنفسنا نبتعد خطوات متتابعة عن الإيمان !

 

نعود للوراء ونتراجع بسبب ذنب أذنبناه , تضيق أنفسنا بما فعلناه من تفريط في حق الله سبحانه ومن اقتراف ما يغضب الله في لحظة .

 

المسلم البَكّاء والمسلم البَنّاء.. مساءلة للخطاب الدعوي

إنهم فرسان نبلاء بكل تأكيد..
فرسان لحضورهم المكثف سواء عبر الفضاء الاعلامي أو من خلال اللقاءات المباشرة .

 

ونبلاء لأن الغاية شريفة و نبيلة.. غاية تتخلص في الذود عن حياض الدين الاسلامي ,وصون شريعته وعقيدته من الأهواء و النوازع الماكرة , والسعي الدؤوب لتنزيل تعاليمه و توجيهاته على أرض الواقع ,حتى ينسجم التصور مع السلوك, و يثمر التفاعل بينهما سعادة الدارين.