تقارير
كان لمزاعم أريد بها النيل من ماء زمزم وقدسيته من خلال تقرير نشره موقع البي بي سي عن اختبارات تدعي أن مياه شرب ملوثة بالزرنيخ من زمزم تُباع في بريطانيا وكذلك التحليل الذي أجري على عينة أحضرت مع أحد الحجاج الأثر الكبير في النتائج المبهرة التي أظهرتها الاختبارات الأخيرة على ماء زمزم , هذه الاختبارات التي لم يدفعها الرغبة في التأكد
رغم تأكيد اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكرى الحاكم في مصر في تصريحات صحفية اليوم السبت بأن تأجيل الانتخابات البرلمانية أمر غير وارد، إلا أن الشكوك تحيط بالمستقبل السياسي لمصر، وسط نداءات متعددة لتأجيل الانتخابات، وتخبط لقسم غير هين من الناشطين المصرين الذين يطالب بعضهم بتأجيل الانتخابات.
ألقى الرئيس الامريكي باراك أوباما خطابا ليوضح الاستراتيجية الامريكية بشأن الشرق الاوسط, وفي الحقيقة لم ولن يأت أي رئيس أمريكي بجديد في هذا الشأن رغم اللهفة الدائمة التي ينتظر بها المتابعون للشأن العام لهذه الخطابات والتصريحات.
كشفت المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح التي رعتها القاهرة مؤخرا عن حجم الضغوط والتدخلات التي كانت تمارس على الفلسطينيين لفرض ما تمليه الولايات المتحدة و"إسرائيل" على الفلسطينيين لتكريس حالة الانقسام, ولكي يبدو أمام العالم أن الفلسطينيين هم السبب في تأخر "تحقيق السلام" ولإعطاء مبرر للاحتلال لكي يمارس إجرامه ضد المواطنين
لم تكن ذكرى النكبة الفلسطينية هذا العام التي وافقت يوم 15 مايو 2011 كغيرها في الأعوام السابقة، فإلى جانب المظاهرات والفعاليات التي يخرج فيه الآلاف من جميع أنحاء الوطن العربي لإحياء ذكرى النكبة التي تبلغ عامها ال63، كانت هناك دعوة لمسيرة زحف مليونية نحو القدس تنطلق من القاهرة تجاه الحدود مع فلسطين فيما أطلق عليه "الانتفاضة
يعيش العلمانيون العرب أزمة كبيرة نتيجة لتضاؤل شعبيتهم وحصول التيار الإسلامي على ثقة الجماهير, الأزمة تزداد حدة كلما اقترب الإسلاميون من الوصول للحكم عن طريق ما يقر العلمانيون أنه "الطريق الشرعي" وهو الانتخابات؛ فعندما اقترب الإسلاميون من الفوز بانتخابات الجزئر عام 1992 نفذ الجيش انقلابا عسكريا باركه العلمانيون واعتبروه إنقاذا للبلاد
من وقت لآخر تندلع صدامات طائفية في مصر بين المسلمين والاقباط ويسقط عدد من القتلى والمصابين وتنطلق التحليلات على الفضائيات ومواقع الانترنت عن اسباب الازمة, ثم تهدأ الامور قليلا قبل أن تعود للاشتعال من جديد.. حدث هذا مرارا قبل الثورة وسيحدث أيضا كثيرا بعد الثورة ما دامت الاسباب ما زالت قائمة..
القوات التي يركن إليها الرئيس السوري بشار الأسد في قمعه لحركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله هم "مرتزقة من جيش المهدي العراقي، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني".
ليست هذه اتهامات جوفاء تكال بالباطل إلى النظام السوري من معارضيه بل لها شواهد وشهود عيان.
كانت الحجة الأساسية للاحتلال الأمريكي لأفغانستان قبل 10 أعوام هو القضاء على تنظيم القاعدة وحركة طالبان، والآن وبعد إعلان واشنطن قتل أسامة بن لادن زعيم القاعدة وما قد يترتب عليها من إضعاف لقوة هذا التنظيم، لم يعد هناك -في رأي كثير من الخبراء الغربيين والعرب وحتى المواطنين الأمريكيين أنفسهم -مبررا لبقاء آلاف من الجنود في أفغانستان
بعيدا عن "المسرحية الهزلية" التي ساقتها الولايات المتحدة بشأن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وطريقة التعامل الوحشية مع جثته, فإن أكثر ما يشغل بال الكثيرين الآن هو مستقبل تنظيم القاعدة بعد غياب بن لادن عن المشهد العام.
ما بين إصرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على القمع الوحشي لمعارضيه الذين يقومون بثورة غير مسبوقة منذ منتصف مارس الماضي للمطالبة بالحريات وإسقاط نظامه وبين عزم الثوار أنفسهم على المضي قدما في انتفاضتهم
المعروف لكل متابع لقطاع التعليم في العراق أن التعليم هو تعليم إلزامي، كما في العديد من دول العالم، وأول قانون للتعليم الإلزامي شرع بعد ثورة الرابع عشر من تموز 1958، في حين شرعت الدولة العراقية السابقة بحملة مكافحة الأمية في أوائل سبعينيات القرن الماضي.
جاء الإعلان الأمريكي عن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في وقت كان يعيش فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما أزمة تدهور شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية القادمة والتي يسعى من خلالها لتجديد ولايته, كما جاء في وقت وجهت فيه حركة طالبان عدة ضربات موجعة للاحتلال في أفغانستان .
في ضوء إعلان جماعة الإخوان المسلمين في مصر عن استعدادها لتقديم أوراق حزب "الحرية والعدالة" خلال أيام، واعتزامها خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة والتنافس على نحو نصف المقاعد، يثور الجدل حول علاقة الحزب الجديد بالجماعة الأم وتفاعله مع باقي شرائح المجتمع ورؤيته للدولة المدنية وكيفية استنادها للمرجعية الإسلامية.
تواصل قوات بشار الاسد قتلها للمتظاهرين العزل في عدة مدن سورية وعلى الأخص مدينة درعا المحاصرة بكتائب من الجيش حيث تم قطع المياه والكهرباء والاتصالات عن المدينة وسحب مخزون الحبوب لتجويع أهلها وقتلهم في معزل عن العالم الخارجي, وليكرر بشار الأسد ما فعله أبوه حافظ في فبراير عام 1982 في مدينة حماة .
لم تكن الدعاوى للتظاهر وتقويض أمن بلاد الحرمين, والهجمة العدائية على المملكة من جهة إيران وأتباعها لمناصرتها البحرين وتصعيد هذه اللهجة إلى عبارات التهديد, لتستحث أقلام الصحافة المحلية للوقوف موقفاً يمكن أن يقال عنه مشتركٌ، مثلما هو الحال حينما شوهدت هذه الأقلام في تبنيها لهذا الموقف من فضيلة الشيخ محمد العريفي حينما تساءل في خطبة
حالة الثورة المصرية كنموذج للثورات العربية التي اندلعت مؤخرا وتمكنت من الإطاحة بنظام غاشم مستبد تثير الدهشة في بعض جوانبها, وقد نبهنا من قبل على بعض هذه الجوانب, إلا أن اللافت أن الامور أصبحت تتجه إلى تثبيت الاوضاع في اتجاه معين يبدو وكأن الثورة ـ كحركة انقلابية على مجمل الأوضاع الفاسدة ـ تحولت إلى حركة إصلاحية .
ما الذي يجمع نيكولا ساركوزي، اليهودي المهاجر من بولندا ، وعلي جمعة الذي عينه حسني مبارك مفتيا على مصر؟. وإذا كانت مرجعية نيكولا ساركوزي، في منع النقاب بفرنسا نابعة من تصوره الشمولي والأحادي والمركزي لمفهوم المرأة لدى الطبقة اليعقوبية في الغرب، فإن مرجعية علي جمعة هي " ولي أمره " المخلوع حسني مبارك، الذي كان محاربا للتوجه الإسلامي.
خاض جودلاك جوناثان الانتخابات الرئاسية في نيجيريا وربحها رغم عدم أحقيته في خوضها كونه نصراني وعدم منطقية فوزه دون تزوير في وسط انتخابي ذو غالبية مسلمة.
بدأ الكلام عن السلفيين يتردد في أجهزة الإعلام العربية المختلفة في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ حيث كان الاهتمام بالإسلاميين من قبل ينصب حول الإخوان والجهاديين, ورغم أن الحديث غالبا ما يدور عنهم بشكل سلبي إلا أن هذه الظاهرة تعني أن للسلفيين وجودا قويا على الأرض وأن مناخ الحرية الذي بدأت بعض البلدان العربية تتمتع به بعد الثورة سيعطيهم