متابعات
هذا التناقض العجيب ليس من عندنا بل وقع فيه المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف في الحلقة الأخيرة من مراجعاته التي بثتها قناة الحوار
من الفتن الخطيرة التي ترقق ما قبلها والتي كانت تطرح ما بين الفينة والأخرى ولكنها اليوم تطرح بقوة وكثافة أكثر من أي وقت مضى فتنة الدعوة إلى الحوار بين الأديان والتقارب بينها حيث تعقد لها الندوات والمؤتمرات
دشنت أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول لحظة مفصلية أرّخت لما تتالى بعدها من أحداث وسياقات إستراتيجية وعسكرية وسياسية، التزمت نهج الصدام مع "الآخر" أياً يكن
في سلسلة الحديث عن (الإحياء السني) ما زلنا نؤكد على أن عقائد الباطنية وما تفرع عنها من فرق لا تصلح لإقامة مدنية أو حضارة، ليس لفساد الاعتقاد وما يداخله من أنواع الشرك والوثنية والأوهام وحسب بل أيضاً لنفسية التدمير التي يمارسونها إذا تحكموا في رقاب أهل السنة
لكن المستحيل صار "عرساً" عند كل أعداء الإسلام، عندما تمكن دهاقنتهم من "احتلال"أدمغة بعض السعوديين من عميان البصيرة، الذين يلتزمون مبدأ طه حسين:اتباع الغرب اتباعاً ببغاويا بخيره وشره، وحلوه ومُرّه!!
يختلف هذا الصيد في أنه يقرأ الواقع السياسي وصداه الإعلامي لما جرى في لبنان مؤخراً من هجمة رافضية لحساب النظام الصفوي في قم للبدء في إنهاء الوجود السنيّ العريق في هذا البلد
الدولة القوية هي التي تبني أمتها على أسس عقدية واضحة وتحدد لها معالم وأهداف وإستراتيجيات تخدم هذه العقيدة ومصالح أمتها المعتبرة
لدى المسلم ألف اعتراض واعتراض على الإعلام الذي تمثله وسائل إعلام تيار المستقبل في لبنان وبخاصة قنواته التلفزيونية التي تبث في أكثر أوقاتها مواد لا تلتزم الحدود الدنيا للموقف الشرعي السليم عقيدة وشريعة وأخلاقاً
كتاب المناعة الفكرية تجميع لمقالات سبق للدكتور بكار أن نشرها في موقع الإسلام اليوم على مدى سنتين، بمعدل مقالة كل أسبوعين
بحسب الأكذوبة العلمانية، يعد اللباس أمراً شخصياً، لا يحق لأحد أن يتدخل فيه، سواء أكان هذا المتدخل فرداً أم جماعة، هيئة شعبية أم جهة رسمية، بل حتى لو كان خالق البشر والكون كله، هو من أَمَرَ أو نهى!!
فهل من الموضوعية أن تمارس قناة إخبارية التنابز بالألقاب؟ وهل يحق لها وضع رأيها في الخبر؟ وهل الشماتة جزء من مهنيتها؟ نقول هذا حرصا على الحق والأمانة وليس دفاعا عن نظام طاغوتي كان أكثر خصومه اليوم من جوقة المطبلين له سنوات وسنوات
برنامج: الاتجاه المعاكس، كانت الحلقة عن اللغة العربية، وكان أحد طرفيها التافه:رفيق روحانا الحاقد على العربية حقدا أعمى فهو يزعم موتها ويفضل العامية عليها،مدعيا أن الأخيرة مختصرة
وسرى وباء قطّاع الطريق فأصاب عامـة المسلمين ما أصابهم من الانحراف والزيغ، إذ استحوذ على كثير منهم الضُّلال، واستحكمت عليهم الشبهات، حتى إن النصارى شغَّبوا على ابن تيمية في أكثر من مناظرة، محتجين بهذا الواقع المريج
مما يُحْمَدُ لمؤلف هذا الكتيّب جرأته على اقتحام موضوع شائك وشديد التعقيد، هو تقديم رؤية إسلامية لظاهرة العولمة، وكذلك حرصه على الفعل الإيجابي، فهو يعرض البديل الإسلامي في إطار اجتهاده وفهمه لمقاصد الإسلام الكلية