المُعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف

 


دخلت ذات يوم إلى جامعة إسلامية عريقة في بلد إسلامي، فاستأذنت أستاذ اللغة العربية لحضور محاضرته، لعلي أستفيد مما علمه الله، فأذن لي فجلست خلف الصفوف، حتى لا أزعج أحداً بوجودي، فانتظر الأستاذ طويلاً حتى يدخل الطلاب المتأخرون والمتسكعون في الردهات والممرات، وبعد أن جلسوا انتظرهم مرة ثانية طويلاً حتى

تجربة في الخطابة (3/3)

 


عرضنا في الحلقة السابقة أنواع الخطبة، وكيفية التعاطي من الخطبة التقليدية، والإيجاز والاستيفاء فيها، وعرّجنا على أدوات التأثير في الخطبة، وتوجهها للعقول والقلوب وكلمات الواثق في الخطبة، ونتابع في هذه الحلقة الأخيرة ما بدأناه عن تأثر النبي _صلى الله عليه وسلم_ وصدقه وإيمانه فيما يقول ويخطب.
إذ كان النبي _صلى الله علي

تجربة في الخطابة (2/3)

 


 


في الحلقة الأولى ذكرنا أهمية العناية بأمر الخطبة، وكيف أن المنابر هي المؤثر الأول في توجيه الناس، وعرفنا أهمية الخطبة من مبدأ الشرع.


وذكرنا طريقة إعداد الخطبة (التقليدية) وتساءلنا: " هل الخطبة مختصة بهذه الطريقة ضرورة؟

برامج عملية رمضانية

 
وقفه - قبل البدء -
ما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها، وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره ، وأن يرتقي درجات الجنة بعد أن يواريه التراب ؛ وذلك بأن يعمل أجيراً عند الله بدل إخوانه المسلمين ليتسلم أجرته في الآخرة: سكنى الفردوس في جوار نبي أو صديق أو شهيد لِمَ لا: والدال على الخير كفاعله.


 

عملية إنتاج المربي (2/2)

نتابع في الحلقة الثانية من موضوع عملية إنتاج المربي تلمس العناصر الأساسية المطلوبة لإنتاج المربي الكفء، وهي: ثانياً: الشخصية السوية: فإنه يجب عند اختيار شخصية المربي وتأهيله أن يتصف بسواء الشخصية ووسطيتها, والشخصية السوية هي تلك الشخصية وسطية الانفعال, طبيعية التأثر, سلسة السمات, بادية التدين, قريبة التحاب

تجربة في الخطابة (1/3)

مضى على انتظامي في الخطابة أربعة عشر عاماً، وهي مدة كافية لتسجيل ما لدي من خبرة في هذه التجربة.
مهما تعلم المرء ودرس كيفية إعداد الخطبة، فلن يكون مثله مثل من نالها عن: خبرة، ومكابدة، ومعالجة طويلة، وليس المعنى غلق باب الاستفادة من السابقين، كلا، لكن الفائدة لا تكمل ولا تحسن، ولا تتعمق إلا بالمكابدة، وحسب المستفيد من تجارب الآخر

عملية إنتاج المربي (1/2)

تظل العملية التربوية قاصرة عاجزة على أن تؤتى ثمارها مادامت الحركة الإسلامية لم تستطع أن تنتج المربين الأكفاء الذين يستطيعون التطبيق العملي للأطر النظرية المنهجية للعمل الإسلامي.

وعملية إنتاج المربي الكفء عملية معقدة للغاية تتشابك فيها عدة محاور إنسانية واجتماعية ونفسية تخرجها عن كونها عملية معملية قياسية بالمعنى الذي ين