بينديكت فى واشنطن.. رسالة سلام مسيحية.. أم تحضيرات حرب صهيونية
حينما شاهدت وقائع استقبال بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان على شاشة التلفاز، قفز إلى رأسى مشهد ريتشارد قلب الأسد ملك الإنجليز وهو يأمر بابا روما فى عصره أن يهبه البركة فورا، أو اللعنة فورا، كانت الكنيسة البابوية فى خدمة الملوك الأقوياء، تصوغ الخطاب الكنسى وفقا لمتطلبات الإمبراطوريات الأوروبية ومشاريعها الإستعمارية، وما تزال.