يبدو أن نظام "آيات الله" لم يعد في حاجة إلى مراوغاته التقليدية التي يعدونها تسعة أعشار دينهم (وإن كانوا يسمونها التقية وينسبونها بهتاناًإلى آل بيت النبوة رضي الله عنهم وأرضاهم).
فعزم القوم على تخريب ، جاءفي هذه المرة معلناً وشبه صريح، فقد أطلق شرارته أعلى رأسين في هرم السلطةفي طهران الرأس الحاكم المطلق علي خامنئي من خلال منصبه كمرشد أعلىللثورة الخمينية، والرأس الواجهة للنظام محمود أحمدي نجاد وإن كان موقعه بالاسم هو رئيس الجمهورية، فالناس في الداخل كما في الخارج يدركون أنها الأداة الأولى لتنفيذ أوامر الولي الفقيه " المعصوم مباشرة أوضمناً"-زعموا-!!!