قال مسؤولون أفغان، إن مقاتلي حركة طالبان سيطروا على مقاطعتين في إقليم بكتيكا في جنوب شرق أفغانستان، على الحدود مع باكستان.

وقال مسؤولون محليون، إن “مقاتلي طالبان بدأوا مهاجمة نقاط التفتيش والمراكز الأمنية في مقاطعتي أومنا وجايان في بكتيكا يوم الأحد، مما أجبر قوات الأمن الأفغانية في المنطقة على الانسحاب مخلفة وراءها كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد”.

وقال فضل الرحمن كاتاوازي، عضو مجلس الإقليم “بعد قرابة يومين من القتال الضاري، استولت طالبان على مركز كل من المقاطعتين”، مضيفًا أن “ثلاثة أفراد من قوات الأمن قتلوا وأصيب عدد آخر”.

أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية ورئيس مؤسسة الموازنة والتخطيط، محمد باقر نوبخت، الأربعاء، استقالته من حكومة الرئيس حسن روحاني.

وقال نوبخت لوسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم، إنه “يعلن استقالته من جميع مسؤولياته في الحكومة”، مضيفًا “فضلت الانسحاب طوعًا من جميع المسؤوليات الحكومية بهدف إصلاح مجلس الوزراء الإيراني”, على حد وصفه.

وكان موقع “عماريون” التابع للجناح الإعلامي للحرس الثوري الإيراني، أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، عن اعتقال نجل المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الصهيوني “الموساد”.

احتج ركاب طائرة في السويد، على ترحيل لاجئ أفغاني (52 عامًا)، ما أجبر السلطات السويدية على إنزاله من الطائرة.

ونشرت صحيفة يوتوبوري اليومية، أن السلطات السويدية عدلت عن ترحيل لاجئ أفغاني على متن طائرة كانت متجهة في رحلة من مطار يوتوبوري إلى إسطنبول.

وأضافت أن سبب العدول عن الترحيل كان على خلفية احتجاج الناشطة السويدية "إيلين أرسون" (21 عامًا)، والركاب الأتراك على متن الطائرة، الأمر الذي أخر إقلاع الطائرة نحو ساعة واحدة.

قال رئيس الوزراء التونسي، يوسف الشاهد،، إن تغيير الحكومة سيكون له مخاطر على اقتصاد البلاد المنهك، ويهز ثقة شركاء تونس ومقرضيها، رافضا دعوة من رئيس البلاد للتنحي، وسط أزمة اقتصادية خانقة.

ودعا الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، هذا الشهر، رئيس الوزراء للاستقالة من منصبه، إذا استمرت الأزمة السياسية والاقتصادية، التي تعصف بالبلاد، ليسحب بذلك دعمه للشاهد الذي دخل في صراع معلن مع نجل الرئيس.

وترزح البلاد تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة، تفاقهما أزمة سياسية بين الحكومة ومعارضيها، وفي مقدمتهم حزب "نداء تونس" الحاكم الذي يطالب بتغيير شامل للحكومة.

نصبت مليشيات الحوثي نقاط تفتيش في محافظة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، للقبض على عناصرها الفارين من جبهات القتال، حيث يتكبد المتمردون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على وقع ضربات قوات المقاومة المدعومة من التحالف العربي.

وأفادت مصادر يمنية، بمقتل ثلاثة وإصابة اثنين آخرين من مسلحي الحوثي الفارين من جبهات القتال، في نقطة أمنية تابعة للمتمردين في محافظة ذمار.

ووفقا للمصادر، فقد نشرت المليشيات نقاط تفتيش في ذمار، للقبض على عناصرها الفارين من المعارك، في أعقاب عمليات هروب متكررة شهدتها جبهات القتال.

قتل 25 شخصا وأصيب 40 آخرون صباح اليوم الأربعاء، في تفجير خارج مركز اقتراع للانتخابات البرلمانية في مدينة كويتا، غربي باكستان.

أفادت بذلك مصادر طبية لتلفزيون "جيو" الباكستاني، لافتة إلى من بين القتلى 3 من رجال الشرطة وطفلان.

وذكر التليفزيون إن شخصًا فجر نفسه خارج مركز اقتراع مزدحم في كويتا.

وقال عمال إنقاذ إن الهجوم وقع قرب سيارة شرطة كانت تجري دورية أمنية روتينية.

فيما أوضح متحدث باسم الشرطة أن المهاجم كان يريد دخول مركز الاقتراع وتفجير نفسه بالداخل، لكنه فجر نفسه عندما استوقفته الدورية الأمنية.

سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني، اليوم الثلاثاء، على طريق دولي في محافظة صعدة يربطها بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.

وذكر موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، على لسان قائد محور صعدة العميد الركن عبيد الأثلة، أنه "بعد التحام الوحدات العسكرية في صعدة تمت السيطرة على الطريق الدولي الرابط بين محافظة صعدة ومديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، عقب معارك عنيفة مع المليشيا الانقلابية".

وأضاف العميد الأثلة: "نحن موجودون الآن على مشرف مركز مديرية باقم، والجيش سيطر على مناطق جديدة في مديريتي كتاف وباقم، وكبد المليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات".

نشر الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، مئات الآلاف من الجنود في أنحاء البلاد لتأمين ومراقبة ​مراكز الاقتراع​ في ​الانتخابات​ المقررة غدًا الأربعاء.

وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أن الجيش نشر 370 ألفا من عناصره في أنحاء البلاد لضمان سير الانتخابات بسلاسة، في أكبر انتشار للجيش في تاريخ الباكستان في يوم انتخابي واحد.

وتجدر الإشارة إلى أن الانتشار الهائل لرجال الجيش والشرطة وقرار السلطات المحلية منح ضباط الجيش صلاحيات واسعة داخل مراكز الاقتراع، أدى إلى إثارة مخاوف من احتمال حدوث تلاعب.

هدد مسؤولون إيرانيون بتنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية، فيما إذا لم تتخذ السلطات العراقية الإجراءات اللازمة للحد من الهجمات على إيران؛ وذلك بعد أيام على مقتل عدد من عناصر قوات التعبئة الإيرانية "الباسيج" على الحدود العراقية.

وقال مسؤول أمني إيراني: إن بلاده ستأخذ على عاتقها ملاحقة مقاتلي الأحزاب الكردية المسلحة، المعارضة للنظام الإيراني داخل حدود الدول المجاورة، في إشارة إلى الأراضي العراقية، ما لم يتم وضع حد لتحركات تلك الأحزاب المعارضة لطهران.