حوارات ناصر العمر

المشكلة التي تعاني منها الأمة عند الأزمات؛ هي أنها لا تفكر إلا بأسلوب الخروج من الأزمة، بينما الأحرى بها أن ترتفع في مستوى تفكيرها من البحث عن سبيل الخروج من الأزمة إلى استثمارها واعتبارها منطلقاً لعز الأمة ومجدها، فتتجاوز ظاهر الحدث إلى الغوص في باطنه والبحث في أعماقه
يتعامل مع التلاميذ المتعصبين للدعاة العقلانيين بالحكمة وبأسلوب مناسب، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص، والمهم أن يكون الأسلوب مقنعاً، لا بالشد والخصومة وإنما جادلهم بالتي هي أحسن, على أن يصاحب ذلك شيء من الوعظ والتخويف لبيان خطورة هذا المنهج المسمى بالمنهج العقلاني وهو أبعد ما يكون عن العقل؛ لأن العقل الصريح يوافق النقل الصحيح
تميز مؤتمر (رحمة للعالمين) الذي انعقدت فعالياته بالعاصمة السودانية الخرطوم بحضور كثيف من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة من حوالي عشرين دولة مسلمة، ووسط هذا الحضور النوعي الكثيف، تمكنّا من الجلوس إلى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور ناصر العمر الداعية السعودي المعروف والمشرف على موقع (المسلم) على شبكة الإنترنت، وعلى كثرة مشاغله وأعماله أثناء المؤتمر؛ أتاح لنا الشيخ مشكورا هذه الفرصة القيمة لإجراء هذا الحوار معه مشكورا
إن الحرب في السودان لم تتوقف حتى نقول إن الحرب القادمة ستكون في السودان ! فالسودان مستهدَف منذ أكثر من عشرين أو ثلاثين سنة. ولذا فإني أرى أن على أهل السنة بالذات ، وعلى المسلمين عموماً في السودان ، أن يقفوا صفاً واحداً ، وأن يهيئوا أنفسهم لمعارك مستمرة مع أعداء الله
واقع بعض وسائل الإعلام بكل أسف وبخاصة بعض القنوات الفضائية جعلت هذا الشهر ميداناً لعرض ما حرم الله جل وعلا من المسلسلات التي تخل بالسلوك والقيم والأخلاق, بل وتستهزئ بالعلماء والدعاة والصالحين في هذا الشهر الكريم, فبدل أن يكون الشهر شهراً للعبادة وقراءة القرآن (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)، جعلوه وقتاً تحشد فيه هذه المسلسلات
حيا الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر الموقف التركي من الحصار المضروب على غزة والتوجه الإسلامي الهادئ لحكومتها والذي انعكس على موقفها الإيجابي من جهود كسر الحصار عن المنطقة الفلسطينية المحاصرة. وعزا د.العمر الموقف التركي
أكد الشيخ الدكتور ناصر العمر أن" إيران هي أكبر الكاسبين جراء الاحتلال الأمريكي للعراق . العراق كما نعرف كان خصما تقليديا لإيران ومانعا له من التوسع في المنطقة العربية ولا أقل شاهدا على ذلك من حرب الخليج الأولى
على هامش مؤتمر اسطنبول المنعقد أواسط فبراير، التقت صحيفة الشروق الجزائرية بالشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر، وسألته عن رأيه في الأوضاع الجزائرية، واستمعت لرأيه في مسألة العنف التي حدثت هناك


إنَّ وضوح الغايات والأهداف من أقوى عوامل النجاح، بل كل مشروع من أيِّ ضرب كان لا بد له من أهداف ومرام ولا يتصور مشروع ناجح بغير ذلك، وبقدر وضوح الأهداف تتضح الوسائل التي تفضي بمن أحسن استعمالها إلى النجاح بإذن الله.