27 رمضان 1439

السؤال

تدخل العشر الأواخر من رمضان، ولاتزال بعض الأعمال التجارية ومتابعة المشاريع عندي تتطلب الاتصال بي هاتفيا، أو عبر رسائل البريد الإلكتروني، أو رسائل الجوال.

 سؤالي أحسن الله إليكم: هل يجوز متابعة سير المشاريع التجارية في المسجد؟ هذه المتابعة مرتبطة بي شخصيا، ولا يستطيع موظفو الشركة إنهاءها وليست بيعا وشراء.

والسؤال الآخر: إذا كنت معتكفا فهل هذا يقطع الاعتكاف؟ وإذا كان كذلك هل الأفضل عدم الشروع في الاعتكاف إلا بعد الفراغ تماما؟ أو الأفضل المبادرة مع دخول العشر وتجديد نية الاعتكاف في كل مرة يردني مثل هذه الرسائل والمكالمات؟

أفتونا مأجورين، جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم.

أجاب عنها:
عبد الرحمن البراك

الجواب

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد: 
فكل ما ذكرته لا يقطع الاعتكاف، لكن يَنقص من الفضل بقدر ما شغل هذا الشأن المذكور عنه، ولعل اليسير يغتفر إن شاء الله. والله أعلم، وصلى الله وسلم على محمد. 
أملاه: عبد الرحمن بن ناصر البراك في 25 رمضان لعام 1439ه.