تقارير
مجزرة الغوطة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة في السجل الإجرامي الممتلئ عن آخره لرئيس النظام السوري بشار الأسد, ولكن اللافت في هذه المجزرة بالإضافة طبعا لعدد ضحاياها الكبير هي أنها تعد تحديا واضحا من الاسد للغرب وكاشفة عن حجم التآمر الذي يتعرض له الشعب السوري من مؤسسات هزلية تدعي الدفاع عن الإنسان دون تمييز..
تمر علينا هذه الأيام الذكرى العاشرة لاستشهاد أحد الرموز الوطنية والإسلامية في فلسطين هو والدي الشهيد بإذن الله ولا نزكي على الله أحداً المهندس إسماعيل أبوشنب , وهي أيضا ذكرى إحراق المسجد الأقصى , أيام يمر فيها عالمنا العربي من العراق
ليبرالية بألف وجه ويسارية متوحشة تدعو للإجهاز على المعتصمين السلميين وتحرض عليهم وتشيطنهم وتتبرأ من رجسهم وإذا هاجمت تحللهم وانتقاصهم للدين والشريعة اتهموك بالتطرف والإرهاب والرجعية وأتوا بمشايخ السلطة ليحسنوا لهم أعمالهم القبيحة
تشهد تونس منذ ثورتها 17 ديسمبر/ 14 يناير 2011 م ، محاولات عديدة لإعادة الإستبداد بطرق مختلفة، سواء باستمرار النظام السابق بشخوص جديدة كما كشفت عن ذلك عملية الانقلاب الفاشلة التي دبرها مدير الأمن الرئاسي في عهد المخلوع، علي
الأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها الإسلاميون في البلاد العربية كشفت ضمن ما كشفت عن قصور شديد في منظومة الإعلام الذي يدعم القضية الإسلامية في مواجهة الإعلام المناوئ والذي يعتبر ورقة الضغط التي يستخدمها أعداؤهم في تشويههم وتقديم صورة غريبة الأطوار عن التيار الإسلامي وأفكاره ومنهجه ورؤيته للحياة .
المؤتمر الذي انعقد مؤخرا في مصر لبعض القوى العلمانية من المؤيدين والداعين لانقلاب 30 يونيو في مصر لمناقشة الدستور الجديد للبلاد بعد تعطيل الدستور الذي وافق عليه الشعب بعد الانقلاب, كشف جوهر الفكر العلماني وحقيقته بما لا يدع مجالا للشك.
ما من شك أن رمضان شهر مبارك، وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن، وهو شهر الرحمة والمحبة والتسامح والتراحم والتعاطف، والصدق والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وهو في ذات الوقت شهر التصالح مع النفس ومع الآخرين، وهذه هي حقيقة ديننا الاسلامي الحنيف، دين التوحيد والطاعة والحب والرحمة والإنصاف، وجميع هذه المعاني تتجلى أكثر ما تتجلى في شهر رمضان المبارك.
حمل بعض من نزل ضد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي للاحتجاج في 30 يونيو وبعدها صورة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر وبدأت هذه الصور تنتشر في أيدي بعض الصبية يبيعونها في الميادين مع صور لقائد الانقلاب العسكري الفريق السيسي
يختلف رمضان في تونس بعد الثورة عن غيره من الأعوام فلأول مرة يشعر التونسيون بالحرية في أداء عباداتهم دون وصفات جاهزة، ودون مصادرة لحق الاختلاف حتى أن البعض اخترع اسم ( الإسلام التونسي ) في الحقبة الديكتاتورية التي امتدت لأكثر من 50 سنة وكانت امتدادا لعهد الاحتلال.
ما يحدث في مصر الآن ليس مجرد انقلاب عسكري فاشي يعتقل الأبرياء ويقتل المصلين ويغلق القنوات الدينية فحسب, بل إنه عودة حقيقية لعهد المخلوع مبارك بل لما هو أسوأ من عهد مبارك الذي ثار عليه الشعب حقا وبلا أدنى لبس ودون تنازع أو اللجوء لجوجل إيرث حتى نعرف أعداد المؤيدين والمعارضين..
المنظر الذي نقلته عدسات المصورين وكاميرات الفيديو التي صورت المذبحة البشعة التي تم ارتكابها ضد المصلين العزل أمام مبنى نادي الحرس الجمهوري في مصر, أمر تقشعر له الأبدان..لقد كشفت المذبحة التي حدثت قبل أيام قليلة من شهر رمضان الكريم تكشف عن أزمة خطيرة في تعامل الجيش المصري مع أبناء شعبه أو لنقل مع جزء من هذا الشعب ..
ما نراه اليوم في بلد بحجم مصر من أعمال عنف على خلفية استعداد المعارضة العلمانية المتحالفة مع فلول النظام السابق من أجل إسقاط رئيس منتخب لأول مرة بإرادة شعبية حرة لا يعدو أن يكون مخططا تخريبيا وانقلابيا من الطراز الأول فلا رائحة ثورة أو معارضة سياسية في الأجواء
ما نراه الآن في مصر وتونس وتركيا من محاولات لإسقاط السلطة ذات الصبغة الإسلامية التي انتخبها الشعب بإرادة حرة, وسنراه غدا في بلدان أخرى؛ هو نتاج طبيعي لعشرات السنين من نمو الحركة العلمانية يسارا ويمينا في العالم العربي والإسلامي تحت مظلة الحكم الدكتاتوري
المؤتمر الذي شهدته القاهرة أمس الخميس وجمع نخبة من كبار العلماء أوضح بما لا يدع مجالا للشك أهمية دور العلماء في التصدي لقضايا الأمة المصيرية وانتظار الجماهير لرأيهم لبيان ما قد يلتبس عليهم من أمور خصوصا مع تزايد الاضطرابات والتوترات في المنطقة .
لا تزال حملة الانتقادات والدعوات لمحاكمة ومحاسبة الكتاب المتطاولين على الدين والمستهترين بمقدساته وثوابته, تتزايد على مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي من قبل الغيورين الذين طالبوا باتخاذ إجراءات صارمة في حق هؤلاء, وكان آخرها الحملة التي أنشأها نشطاء
أطلق معارضون للرئيس المصري محمد مرسي حملة ضده منذ أسابيع باسم "تمرد" للمطالبة بإسقاطه, وقد يبدو الأمر ظاهريا أحد أشكال التعبير عن الرأي في إطار "المنظومة الديمقراطية" التي تتبناها البلاد ووصل من خلالها مرسي للسلطة ولكن المدقق في الأمر يجد أمورا أخرى خفية حتى قبل أن تولد الحركة وتظهر للنور
يقف العالم القريب والبعيد متفرجا على حرب طائفية من الطراز الأول في سوريا دون أدنى تحرك ملموس حتى هذه اللحظة؛ فحزب الله يتباهى من قلب لبنان بأنه أرسل قواته لمحاربة الثوار في سوريا والدفاع عن النظام العلوي, ويؤكد أنه مستمر في ذلك مهما كانت الضغوط .
فجرت أزمة الجنود المختطفين في مصر قضية في غاية الخطورة لا تخص بلدا عربيا واحدا ولكن تعم الكثير من الدول التي أصبح الإعلام فيها يقتات على مواجع ومآسي البسطاء ويضرب عليها بشدة ليس طلبا في نصرتهم ولكن تنفيذا لأهداف دنيئة تتعلق بعقائد "أيديولوجية" ضيقة ومصالح مادية لا تهم
تختلف زاوية الرؤية داخل الصف الاسلامي في تونس للدستورالجديد، الذي يبدو أن الاعلان عنه سيتأخر بعض الشئ لاختلاف وجهات النظرحول فصوله، ومضامينه ، بل هناك زوايا متعددة للنظر داخل حركة النهضة نفسها.
الانتخابات الرئاسية المتوقعة في إيران الشهر القادم تمهد لانفجار الوضع السياسي والشعبي في البلاد بشكل غير مسبوق منذ قيام دولة الشيعة عقب ثورة الخميني أواخر السبعينيات من القرن الميلادي الماضي.